أكد موسي أبو مرزوق القيادي بحركة "حماس" ، أن الحركة لن تتوقف عن تسليح عناصرها نظرا لان الترسانة القوية من الأسلحة وليس المفاوضات هى السبيل الكفيل بانتزاع التنازلات من إسرائيل . وذكرت شبكة /ايه بي سي نيوز/الإخبارية الأمريكية مساء اليوم ، أن أبو مرزوق أوضح في مقابلة صحفية بأن تاريخ فلسطين الحديث أثبت أن المفاوضات مع إسرائيل لا تحقق أية نتائج اذا لم تؤيدها القوة . وتابع أبو مرزوق يقول :" لن نتخلي عن السلاح بأي سبيل من السبل ، فهذه الأسلحة توفر لناالحماية وليس هناك من سبيل للتوقف عن الحصول على الاسلحة وتصنيعها ". وقال أبو مرزوق إن حركة "حماس" لن تقف في طريق محاولات الرئيس محمود عباس للحصول على اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية ، مضيفا :" ومع ذلك ، فأنا اعتقد أن أبو مازن يضيع وقته في الأممالمتحدة، فالجمعية العامة ليست بالساحة التى يمكن أن تخلق فيها دولة ، فمواجهة الاحتلال تكون بالمقاومة وليس بالمفاوضات ". وأشارأبو مرزوق إلى محادثات المتابعة مع إسرائيل تمضي - حتى الان - بصورة طيبة .. وأن الجولة القادمة من المحادثات غيرالمباشرة سوف تعقد بعد غد /الاثنين / بالقاهرة . في سياق متصل أكد وفدا من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، خلال استقبال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" لهم مساء اليوم /السبت/، بمقرالرئاسة في /رام الله / وسط الضفة الغربية ، دعمه للتوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة في 29 نوفمبر الجاري للحصول على وضع دولة غير عضو . وقد ضم الوفد الذى استقبله الرئيس عباس ، عناصر من قيادي حركة حماس في المحافظات الشمالية للضفة الغربية ضم كلا من : ناصرالدين الشاعر، والنواب أحمد عطون، وعمر عبد الرازق، وحاتم قفيشة، وسميرأبو عيشة. وقال النائب أحمد عطون ، عقب اللقاء :" لقد كان لقاءا مثمرا، فقد أطلعنا الرئيس على أخر المستجدات المتعلقة بالتوجه الفلسطيني في الأممالمتحدة".، مضيفا :" أكدنا للرئيس دعمنا ومباركتنا لخطوته في الأممالمتحدة، وأن أية خطوة في أي محفل دولي ننتزع فيها أي حق لشعبنا، نحن نؤيدها". وأشار القيادي في حركة "حماس" إلى أن لقاءهم اليوم مع الرئيس عباس ، جاء لتأكيد دعمهم لجهوده في هذا الاتجاه، وفي أي خطوة تحقق تقدما تجاه انتزاع الحقوق الفلسطينية، وأن الرئيس يذهب إلى الأممالمتحدة ممثلا لكل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. وأضاف عطون :" تطرقنا إلى آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، على أمل أن تتم قضية المصالحة بعد عودة الرئيس من الأممالمتحدة، وسيكون التنسيق مع كافة الأطراف والقيادات الفلسطينية على قدم وساق خلال الفترة المقبلة وبشكل متواصل، لضمان وحدة الموقف الفلسطيني من كافة القضايا".