السرجانى يواصل تجاوزاته فى اتحاد الطائرة

لايزال على السرجانى رئيس اتحاد الكرة الطائرة يثير الازمات و المشاكل داخل مجلس الادارة بقراراته الغريبة و المريبة و المخالفة للوائح و القوانين حيث قام السرجانى بتعيين لجنة مؤقتة للحكام برئاسة مجدى حافظ و عضوية كل من عصام شحاتة و ايمن الذهبى و ايمن انيسبالمخافة للائحة الاتحاد حيث انها تنص على ان يجب تشكيل لجنة الحكام من حكام متقاعدين و ابتعدوا عن مجال التحكيم فى حين ان كل اعضاء اللجنة الجديدة مازلوا يعملوا فى مجال التحكيم و الاغرب هى انهم مسئولون عن تقييم انفسهم و الحكام زملائهم بل و اسناد المباريات ايضا لانفسهم فى واقعة غريبة و تدعو للدهشة و الاستغراب من تصرفات السرجانى
و لم تقف المصيبة عند هذا الحد بل وصلت الى ان السرجانى فوض نفسه باختيار رؤساء البعثات الخارجية من اعضاء المجلس بالاضافة الى تحديدة من اعضاء مجلس الادارة و مدربى المنتخبات القومية و كذلك المحاضرين من المدربين و الحكام و من يراه من موظفى الاتحاد ورؤساء اللجان فى متابعة البطولات المحلية بمراحلها المختلفة المقامة بجميع المحافظات و المشروع القومى لمراكز تدريب الناشئين و فروع الاتحاد وضعا ان اتحاد الطائرة يتحمل كافة تكاليف الاقامة و بدل السفر لمن يختارة السرجانى من المحظوظين من المقربين له و المصيبة ان السرجانى يخالف لائحة اتحاد الطائرة و المعتمدة من الجمعية العمومية ضاربا عرض الحائط باللوائح و القوانين و يخالف المادة 30 من لائحة الاتحاد و الخاصة باختصاصات مجلس الادارة و المادة 40 من اختصاصات الرئيس فى محاولته منه لتهميش اعضاء مجلس الادارة جميعهم و التعامل بديكتاتورية
بل قام السرجانى بتصرف اخر مريب و مثير للدهشة و هوقيامة بارسال اعتذار للاتحاد العربى عن المشاركة فى البطولة العربية بالبحرين يوم 3 اكتوبر قبل اول جتماع رسمى لمجلس الادارة بعد انتخابه و الذى عقد يوم 13 اكتوبر فى مخالفة قانونية واضحة حيث انه كان فى وقتها ضمن المرشحين للانتخابات و لا يجوز له رسميا القيام بالمكاتبات الرسمية لاى اتحاد قارى او اقليمى او الاتحاد الدولى حيث ان ذلك يدخل ضمن اختصاصات المدير التنفيذى وقتها للاتحاد فيبدو ان السرجانى اصبح يتعامل مع اتحاد الطائرة على انه عزبة خاصة به و ضمن مملتكاته فى ظل تجاهل تام من عبد الرحمن يوسف رئيس ادارة الهيئات الرياضية عن تجاوزات السرجانى و خاصة ان الاثنين يسهران معا على احدى مقاهى مدينة نصر الشهيرة بشكل يومى و لوجود بعض المصالح الخاصة بينهما.