تعرضت سيارة تابعة لقوات حفظ السلام بشمال سيناء لإطلاق نار من جماعات مسلحة خلال خروجها من المعسكر، صباح اليوم - الخميس، بقرية الجورة بمدينة الشيخ زويد وخطف سيارة أخرى كانت تحمل مواد تموينية للمعسكر الدولى طبقًا لرواية شهود عيان من المنطقة. وكانت سيارة نقل تابعة لمعسكر حفظ السلام يقودها سائق مصرى تسير خارج المعسكر وعلى بعد 7 كم من معسكر القوات، وعند مربع خلف بقرية الجورة قامت مجموعات مسلحة بإطلاق النار على السيارة، وعادت السيارة مرة أخرى للمعسكر، وأخطرت قوات الجيش بالواقعة. يأتى هذا الحادث عقب قيام العشرات بقطع الطريق وتنظيم تظاهرات أمام معسكر قوات حفظ السلام، إلا أن الجيش قام بمنعهم حتى بادر بعضهم بإطلاق النار على الجيش ووقعت اشتباكات قُتل فيها شاب من بدو سيناء ينتمى للجماعات الجهادية يدعى جهاد مسلم 20 عامًا وإصابة آخر على يد الأجهزة الأمنية المصرية مساء أمس الأربعاء أثناء مشاركته فى تظاهرات لنصرة غزة بالقرب من معسكر قوات حفظ السلام فى منطقة الجورة ما أدى إلى تأزم الموقف. فيما انتقدت الجماعة السلفية الجهادية فى سيناء أداء الأجهزة الأمنية واصفة إياها بالإجرامية مطالبة بالقصاص من قتلة أحد أبناء سيناء. وأكدت الجماعة فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه حرمة دماء المسلمين، لافتة إلى هناك جهات بعينها تريد عدم الاستقرار فى سيناء وهى تخدم النظام السابق. وكانت الأجهزة السيادية فى سيناء اجتمعت مع عدد من مشايخ الجماعات السلفية والجهادية والإسلامية لبحث تداعيات الموقف فى سيناء وطالبتهم بالتهدئة، مع الوعد بالتحقيق لمعرفة أسباب مقتل الشاب الذى قتل فى تظاهرات بالقرب من معسكر قوات حفظ السلام.