انتقدت الجماعة السلفية الجهادية في سيناء أداء الأجهزة الأمنية واصفة إياها بالإجرامية مطالبة بالقصاص من قتلة أحد أبناء سيناء. وأكدت الجماعة في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه حرمة دماء المسلمين، لافتة إلى هناك جهات بعينها تريد عدم الاستقرار في سيناء وهى تخدم النظام السابق. وكانت الأجهزة السيادية في سيناء اجتمعت مع عدد من مشايخ الجماعات السلفية والجهادية والإسلامية لبحث تداعيات الموقف في سيناء وطالبتهم بالتهدئة وفك الحصار حول معسكر قوات حفظ السلام، مع الوعود بالتحقيق لمعرفة أسباب مقتل الشاب الذي قتل في تظاهرات بالقرب من معسكر قوات حفظ السلام. جدير بالذكر أنه تم قتل شاب من بدو سيناء ينتمي للجماعات الجهادية على يد الأجهزة الأمنية المصرية مساء أمس الأربعاء أثناء مشاركته في تظاهرات لنصرة غزة بالقرب من معسكر قوات حفظ السلام في منطقة الجورة بشمال سيناء حيث تم قتل الشاب جهاد مسلم 20 عامًا وإصابة شاب آخر ما أدى إلى تأزم الموقف. وزاد من حدة التوترات قيام جماعات مسلحة في سيناء بإطلاق الرصاص على سيارة تابعة لقوات حفظ السلام الأممية يقودها سائق مصري وخطف سيارة أخرى كانت تحمل مواد تموينية للمعسكر الدولي طبقًا لرواية شهود عيان من المنطقة.