أشاد وزير خارجية الهند سلمان خورشيد للجهود المصرية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة .. مشيرا إلى تأييد بلاده لتلك الجهود .. مؤكدا التزام الهند ، بصفتها الرئيس الحالي لمجلس الأمن ، بحل القضية الفلسطينية وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس . وعن تنفيذ حكم الإعدام بحق أجمل كساب المتهم بتفجيرات مومباي ، أكد خورشيد - في تصريح له خلال لقائه بنادي المراسلين الأجانب بنيودلهي - أن الهند تتعاون مع باكستان في مجالات يستفيد منها الطرفان .. مشيرا إلى رغبة الرئيس الهندي براناب موخرجي في بداية جديدة وعدم الاستمرار في القضايا المثيرة . وأوضح أن بلاده تعترف بعقوبة الإعدام طبقا للدستور .. معتبرا أن تنفيذ عقوبة الإعدام على الإرهابي أجمل كساب خطوة منطقية للهند التي تتمتع بسيادة ولها التزامات تجاه شعبها .. مؤكدا أن الهند قدمت ملفا حول هجمات مومباي وقائمة من الطلبات من بينها المتعلقة بالمتورطين في هجمات مومباي . وأكد خورشيد أن بلاده لن تسمح لهذه القضية أن تثير العداء ، حيث أن الهند تسعى إلى إحداث توازن في علاقتها مع باكستان .. موضحا أنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن حول قيام رئيس الوزراء الهندي مانوهان سينج بزيارة إلى إسلام أباد. وأضاف أن الهند طلبت من باكستان تشديد الإجراءات الأمنية على الدبلوماسيين الهنود في أعقاب تنفيذ حكم الإعدام على أجمل كساب من خلال خطاب رسمي فضلا عن خطاب أخر حول موعد تنفيذ هذا الحكم والرغبة في تبليغ أسرة كساب . وعن أسباب تأجيل زيارة وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك للهند ، قال خورشيد إن وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندي سيكون منشغلا ببدء الدورة الشتوية للبرلمان وأنه لا يرغب في إظهار عدم الاهتمام بزيارة مالك وطلب منح الوقت له لبحث القضايا المهمة. وحول انسحاب القوات الدولية من أفغانستان عام 2014 ، أوضح أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أكد اهتمامه بانخراط الهند فيما يتعلق بالقضايا الاستراتيجية الأمنية .. لافتا إلى أن نيودلهي تسهم ببرامج تدريب وبناء القدرات لقوات الشرطة والأمن وتوفير السيارات والعربات والمعدات للقوات المسلحة الأفغانية .