صرح "بان كي مون"، الأمين العام للأمم المتحدة، أن حل القضية الفلسطينية عبر خطة الدولتين وإنهاء الاحتلال، أصبح ملحاً أكثر من أي وقت مضى . وأكد "باني كي مون"، خلال مشاركته من تل أبيب، في اجتماع لمجلس الأمن، بشأن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة، أن أمن جميع الأطراف لن يتحقق سوى بالتوصل لسلام شامل وعادل. وأضاف أنه لابد من البدء، بعد هدوء الوضع بشكل تام، في مناقشة كيفية التعامل مع أسباب العنف، ومنع تهريب السلاح. وأكد "بان كي مون" أن التوصل لوقف إطلاق النار تم بفضل الدور القيادي الذي قامت به مصر، لافتاً إلى ضرورة أداء المجتمع الدولي لدوره، من أجل تأمين استمرار وقف إطلاق النار. وكان الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، ومندوب الهند في الأممالمتحدة "هارديب سينج بوري"، قد رحب في بيان صحفي صادر عن المجلس، باتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بين الفلسطينيين في غزة وإسرائيل، داعياً الأطراف المشاركة به إلى احترام بنوده، مؤكداً في الوقت ذاته، على دعم الدول الأعضاء في المجلس، للجهود الدولية من أجل دعم هذا الاتفاق. كما عبر البيان، عن تقدير المجلس، لجهود الرئيس المصري "محمد مرسي"، والأطراف الأخرى التي ساهمت في التوصل لوقف إطلاق النار. من جانبه، وجه "رياض منصور"، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأممالمتحدة، الشكر لأعضاء مجلس الأمن، لتوصلهم إلى بيان صحفي مشترك، بعد صمت طويل تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، وعبر عن أمله في أن تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار. وأكد "منصور" أن "أبواب الحرب أغلقت، ولابد الآن من فتح أبواب السلام"، وطالب بإنهاء الاحتلال والاعتراف باستقلال فلسطين. وأشار إلى أن الرئيس "محمود عباس" سيطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 من الشهر الجاري، ترقية وضع فلسطين إلى "دولة مراقب".