وجهت صفحة كلنا خالد سعيد علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رسالة للشباب المتظاهر بسشارع محمد محمود حيث قالت يا شباب اللي في محمد محمود: لازم نبقى معرّفين كويس مشكلتنا مع الداخلية، الفرد اللي بيشتغل في الداخلية مش عدو لينا! احنا مشكلتنا مع الداخلية مش مشكلة شخصية مع النقيب محمود أو الملازم أحمد أو حتى عسكري الأمن المركزي اللي منعرفش أساسا اسمه ولا هو منين ولا بيفكر ازاي! إحنا معركتنا ضد الداخلية هي معركة سياسات وإجراءات وتطهير .. معركة محاسبة كل من تورط في قتل وتعذيب وقهر المصريين وتزوير إرادتهم. الداخلية وإحنا لسه لم ننجح في فرض التغيير والدفاع عن حق المصريين وتسائلت صفحة كلنا خالد سعيد هل كل المواجهات السابقة اللي كانت بتحصل وصلتنا لنتيجة تعبر عن طموح وأحلام وآمال اللي حضروها؟ الإجابة كانت دائما: لأ لم يؤدي لنتيجة يقبلها المؤمنين بالثورة (وكانت دائما بتجيب نتيجة يستفيد منها بتوع بعض الأحزاب السياسية أو السلطة باختلاف أذرعها!) ولكن الكارثة الأكبر هي وقوع المزيد من الضحايا والمصابين وسؤال تاني: هل أصلا العنف منهج لينا حتى لو كان هيؤدي لنتيجة؟! ما نؤمن به وكان دائما روح الصفحة دي من يومها الأول هو إننا هنطالب بحقوقنا دون أن يتم استدراجنا لمواجهات عنيفة يروح فيها خيرة شباب مصر واكدت الصفحة علي اناللي بيحصل في محمد محمود دلوقتي لازم يقف من طرفنا حتى لو الطرف التاني عمّال يستدرجنا للمزيد من المعارك، خاصة بعد الأخبار بتاعة إصابة محمد جابر اللي بين الحياة والموت دلوقتي والآخرين من الشباب اللي بعضهم مصاب بطلقات. دم كل شاب من دول غالي جدا وحياة الشباب المصري المستعد في التضحية بحياته عشان بلده تتغير لا يقارن بموته! خلونا نسأل نفسنا كام واحد فينا دلوقتي كان نفسه الشيخ عماد عفت يبقى عايش بيننا؟