منذ اندلاع الثورات العربية الإسلامية والكثير من الأحزاب والمنظمات والحكومات العالمية تلهث وراء استرضاء المسلمين في جميع دول الربيع العربي. وفي الهند طالب حزب "بهراتيه جنتا بارتي" الهندوسي - "المعادي للإسلام" - عن تنظيمه عدة لقاءات بين الهندوس والمسلمين بولاية "جوجارت"، التي شهدت أعنف سلسلة دموية ضد المسلمين وراح ضحيتها عشرات المئات من المسلمين في اعتداءات الهندوس عام 2002، كنوع من المصالحة للجالية المسلمة في الهند. الغريب أن حزب "بهراتيه" المعادي للإسلام أعلن أنه يسعى لتحقيق مطالب المسلمين متهما حزب "المؤتمر الوطني" الهندي بالفشل في تحقيق مطالب وضروريات الأقلية المسلمة وزعم المتحدث الرسمي باسم الحزب أن أوضاع المسلمين ساءت تحت حكم حزب المؤتمر الوطني، وازداد تهميشهم وفقرهم.