قال طارق الحديدى وكيل أول وزارة البترول المصرية لشئون الغاز إن بلاده تبحث عن توفير امدادات الغاز مع بعض الدول الافريقية الصاعدة فى مجال انتاج الغاز الطبيعى خاصة في جنوب شرق القارة. وقال في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء: إن الوفد المصري برئاسة وزير البترول أسامة كمال سيركز خلال الاجتماع الوزاري، ال 14 لمنتدى البلدان المصدرة للغاز والذي يعقد بعاصمه غينيا الاستوائية مالابو على بحث سبل التعاون مع بعض الدول الافريقية الواعدة مثل موزمبيق وتنزانيا. وأضاف أن تأمين مصادر الطاقة يجب أن يكون أولوية بالنسبة لمصر حتى ولو كان عبر الاستيراد. وأشار وكيل وزارة البترول المصرية إلى نموذج ماليزيا والتى تعد واحدة من اكبر الدول المنتجة والمصدرة للغاز في العالم، والتي تحقق معدلات نمو عالية. وقال الحديدى إن العالم حاليا لا يفكر كثيرا في سعر الطاقة بقدر توفيرها من خلال مصادر مستقرة تضمن للدولة تحقيق معدلات نمو جيدة. وتقدر كميات الغاز التي قد تكون مخزنة في هذه المنطقة الممتدة من جنوب كينيا الى موزمبيق والتي تشمل مدغشقر والسيشيل ب12500 مليار متر مكعب، بحسب دراسة اجرتها الحكومة الاميركية وصدرت في ابريل الماضى. وقال طارق الحديدى أن الاجتماع سوف يبحث التطورات الاخيره التي شهدها سوق الغاز وتنسيق جهود دول الاتحاد فى الحفاظ على مستوى جيد من الاسعار. تجدر الإشارة الي ان منتدي البلدان المصدرة للغاز الذي أنشئ في سنه 2001 يضم 12 دولة وهي الجزائر مصر وبوليفيا وغينيا الاستوائية وايران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيتي وتوباجو وعمان وفينزويلا اما كازاخستان والنرويج وهولندا فهي بلدان تتمتع بصفة مراقب. وتتولى غيينا الاستوائية الرئاسة الحالية لمنتدى الدول المصدرة للغاز.