أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بيانا عاجلا بعد كارثة قطار أسيوط ومصرع 51 تلميذا وتقدمت بالتعازى لأهالى التلاميذ ولكل المصريين وقالت المنظمة إن دماء أبناء مصر فى رقبة الرئيس مرسى وحكومة الدكتور هشام قنديل مطالبة بالقصاص العاجل وتنظيم مليونية الجمعة القادم للقصاص لشهداء مصر من التلاميذ ممن اعتبرتهم الإدارة السياسية للرئيس مرسى ضحايا لإهمالها وليسوا شهداء مثل أبناء غزة. وقالت المنظمة فى بيانها إن الصعيد ما زال مهمشا وما زال أبناء الصعيد تتم معاملتهم مثل أبناء الجنوب اليمنى والهنود الحمر فى الولاياتالمتحدة قبل الاستقلال نظرا لتهميش الصعيد وتناسيه من قبل إدارة الرئيس مرسى والتى لا يرى منها أهالى الصعيد سوى مواكب الرئيس وحرسه الشخصى وهذا ما تم فى آخر زيارة له بأسيوط . وأضافت أن مرسى لم ينتفض لدماء أبناء مصر فى حين أنه انتفض لمقتل قيادى بحماس وهى الحركة نفسها التى قتلت الجنود المصريين فى رفح وعتمت أجهزة الأمن القومى الفاسدة التى تحمى دائما الرئيس حفاظا على قلل صلاح نصر وعقارات ومزايا وهى ربيبة صلاح نصر لهم ما زال مرسى وفيا لهم بتلك الهبات والعطايا وطالبت بتطهير تلك الأجهزة الفاسدة التى سمحت باختراق مصر من قبل إيران وحماس. وطالب نادى عاطف مدير المنظمة بسرعة محاكمة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل الذى لم يدخل حتى إلى القرية التى وقع بها الحادث وأيضا محاكمة وزير النقل وكل المسئولين عن الحادث وعدم اتباع وسائل نظام المخلوع فى التحقيق وهى نفس الوسائل التى يتبعها نظام مرسى مشيرة إلى أن الإخوان هم الوجه الآخر لنظام مبارك الذى وقعت فى عهده كارثة العبارة دون إدانة أحد من الفاسدين ودعت إلى عدم الصمت ومشاركة أهالى الصعيد من الجيزة حتى أسوان فى التظاهرات من أجل دماء أبناء مصر الغالية والتى لا تساوى شيئا عند نظام المرشد. من جانبه أكد زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا و القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية أن البلاد ستشهد المزيد والمزيد من الكوارث فى عهد الرئيس مرسى ولن يتوقف نزيف الدم فى مصر نتيجة الإهمال خاصة فى الصعيد الذى ترك مرسى مقاليده لفلول النظام الفاسد ورفض تغيير المحافظين به أو محاكمة الفاسدين وأضاف أن الاستمرار بالتعامل مع أبناء الصعيد على أنهم درجة ثالثة قريبا سترى مصر نتيجته وستدفع ثمنه بأسرها محذرا من غضب أبناء الفراعنة بجنوب وشمال الصعيد.