قال الدكتور إبراهيم الدرواي رئيس المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن الاعتداءات التي يتعرض لها قطاع غزة الآن فتحت ملف حقيقة العلاقة بين حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين في مصر. وأضاف الدراوي أن الرئيس محمد مرسي وحكومته تسعى بكل السبل الممكنة للحد من الاعتداء الصهيوني على فلسطين عن طريق الزيارة التاريخية لرئيس الوزراء إلى قطاع غزة وقرار سحب السفير، مؤكدًا أن خطاب مرسي بالأمس أظهر صراحة أن حركة حماس جزء من جماعة الإخوان في مصر. وأكد في تصريحات خاصة ل(المصريون) أن مصر ترسم خريطة جديدة لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي بعد استعادتها لدورها الإقليمي والعربي خاصة وأن القضية الآن أصبحت قضية الدول العربية كلها، متوقعًا أن يشهد اجتماع ألجامعه العربية تحديدًا لشكل مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي خاصة في ظل وجود دول ثقيلة الوزن كمصر وقطر وتركيا. وعن مستقبل العلاقات بين حماس في فلسطين والإخوان المسلمين في مصر أكد الدرواي أن الفصيلين تربطهم علاقة وطيدة من عشرات السنين خاصة في وقت اضطهاد المخابرات العامة المصرية للإخوان المسلمين والتعامل الجاف للمخابرات المصرية في عصر مبارك مع حركة حماس وغلق المعابر في الأزمات.