أعلن اتحاد شباب الثورة مشاركته مع القوى السياسية المتوجهة لغزة لمناصرة أهالى القطاع فى مقابل العدوان الإسرائيلى الغاشم على المدنيين غداً، مؤكدا أن الاعتداءات الإرهابية التى يقوم بها الكيان الصهيونى على قطاع غزة لا يمكن السكوت عليها وأن على إسرائيل أن تفهم جيداً أن تعامل مصر الثورة مع القضية الفلسطينية يختلف كلياً وجزئياً عن تعامل كنزهم الاستراتيجى المخلوع مبارك. وحذر الاتحاد فى بيان له اليوم حصلت "المصريون" على نسخة منه إسرائيل من الإقدام على مغامرة عواقبها وخيمة واجتياح غزة حيث إن الاجتياح سيفتح على إسرائيل أبواب جهنم وسيقابل بتدفق أعداد غفيرة من الشعب المصرى فى طليعتهم الثوار لنصرة أهالى غزة ويدخل المنطقة بأسرها فى صراع كبير لن يكون فى صالح إسرائيل. وطالب محمد السعيد، المنسق العام لاتحاد شباب الثورة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد حيث إنها لا تتناسب أبداً مع المرحلة المقبلة، وأصبحت مكبلة لمصر وقواتها المسلحة فى بسط سيطرتها الكاملة على سيناء، وطالب الرئيس بعدم الالتفات إلى هذه الاتفاقية إليها حيث إن إسرائيل نفسها لم تحترمها وخرقتها أكثر من مرة وزيادة القوات المسلحة فى سيناء لأننا لا نأمن غدر إسرائيل. وأكد تامر القاضى المتحدث الرسمى باسم الاتحاد على المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية أمام جامعة الدول العربية فى الثالثة عصراً مع الأخوة الفلسطينيين احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية وأن الاتحاد على اتصال بحركتى فتح وحماس للاطمئنان على سير الأوضاع طالباً إياهم بانتهاز الفرصة، ونسيان الخلافات والصراع والتوحد فى وجه العدو الإسرائيلى الغاشم، مطالباً الشعب المصرى بالوقوف صفاً واحداً مع الشعب الفلسطينى وعدم التهاون فى حقه فى إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطينى وعاصمتها القدس الشريف لا غربية ولا شرقية. وأشار الاتحاد إلى ضرورة التحرك العربى والدولى لكسب مزيد من الدعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى وعدم إعطاء إسرائيل الفرصة بالكذب والتضليل على العالم بأنها الدولة المسكينة المعتدى عليها.