في أول رد فعل على حلقتها التى استضافت فيها "صبري نخنوخ" وقعت المذيعة ريهام سعيد تحت طائلة الادعاء بعد أن رفع ضدها أحد المحامين بلاغًا يتهمها فيه بإثارة الفتنة. فبعد إذاعة قناة النهار لحلقة برنامج "صبايا الخير" والتى استضافت فيها رجل الأعمال "صبري نخنوخ" المتهم في عدد من قضايا البلطجة وحيازة أسلحة دون ترخيص، تقدم المحامي شريف جاد الله، ببلاغ إلى قسم العطارين بمحافظة الإسكندرية ضد المذيعة ريهام سعيد مقدمة البرنامج بعد شهادة الدكتور محمد البلتاجى فى القضايا المتهم فيها نخنوخ. واتهم المحامي في بلاغه، المذيعة "ريهام سعيد" بثلاثة جرائم وهى إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين، وإهانة الشرطة، والتأثير السلبي على الرأى العام بصدد دعوى منظورة أمام القضاء. وأوضح جادالله فى بلاغه أن من حق المذيعة ريهام سعيد أن تنقل المحاكمات حيث هذا تجسيد لمبدأ علانية المحاكمات، ولكن أن يعقب إذاعتها للمحاكمة تليقها لاتصالات الجمهور تعليقًا على المحاكمة، وإثناءً على المتهم أو حتى ذمًا مفتعلا، فإن ذلك يعتبر فى القانون جريمة، خاصة وأن العلاقة الاجتماعية للمذيعة ريهام سعيد بصبرى نخنوخ معروفة منذ أن ساعدها فى حل مشكلاتها مع خطيبها السابق رجل الأعمال. وأضاف البلاغ أن من سمح لها بإذاعة فقرة مسجلة تتضمن قيام أحد أقرباء نخنوخ بالجهر وإبداء عبارات تنم عن أن المحاكمة من ورائها أسباب دينية، لأنه من أهل الدين المسيحى ثم الإشارة إلى الشهادة التى أدلى بها الدكتور البلتاجى وقوله "ده كفر" فهذه الفقرة المسجلة وإذاعتها تعتبر فى القانون جريمة إثارة للفتنة الطائفية، وتكون المذيعة شريكة فى هذه الجريمة. وأشار البلاغ إلى أن إظهارها من يدعى أنه محامى صبرى نخنوخ وقوله أن هناك إخفاءً لملف الترخيص الخاص بسلاح صبرى نخوخ، وقيام إدارة الأمن العام بإرسال ما يفيد عدم وجود ملف أصلا لصبرى نخنوخ، فإن إذاعة هذا يعتبر إهانة لهيئة الشرطة.