حمل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عما يحدث من اعتداءات على أهالى فلسطين وآخرها قطاع غزة، مذكرًا إياه أن وعد الحق آت لا محالة، وستنتهي عما قريب أسطورة القوة التي لا تقهر، وينتهي معها كيان الشر والظلم . وأدان الاتحاد في بيان حصلت "المصريون"على نسخة منه الهجمات الضارية التي شنها المحتل الإسرائيلي ضد قطاع غزة طيلة الأسبوع الجاري، واتهم إسرائيل باحتدام الصراع وتسخين النزاع، داعيًا الدول الإسلامية والعربية إلى نصرة غزة. وأشار إلى أن ما اقترفته أيادي الكيان الصهيوني الغاصب من هجمات ضاربة، في حق أهل غزة، لتحقيق مكاسب وأهداف سياسية من شأنها أن تعزز موقف القيادة الإسرائيلية الحالية قبل الانتخابات المقررة في مطلع السنة المقبلة، على حساب العشرات من الشهداء والجرحى المرابطين على أرض الجهاد والصمود وعلى رأسهم الشهيد أحمد الجعبري. وأكد الاتحاد تضامنه الكامل مع أهل غزة الصامدة، مقدما العزاء والمواساة لأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة. ودعا الاتحاد المجتمع الدولي وجميع شرفاء العالم، ومنظمات المجتمع المدني، إلى العمل فورا على وقف الحرب الصهيونية التي تهدف إلى مكاسب شخصية وحزبية على حساب دماء الشهداء في غزة والبعيدة كل البعد عن الحسابات الإنسانية حول الأمن والسلام والاستقرار.