نشبت أزمة حادة بين موظفي حي أول طنطا والمسئولين بالحي بسبب فتوى غريبة تم عرضها مؤخرا على المهندس الشافعي الدكروري محافظ الغربية تطالب بتحويل رواتب الموظفين على أحد البنوك واستخراج فيزا كارت لهم مقابل عمولة للبنك. اعترض الموظفون بشدة وأصدروا بيانا موقعا بالرفض على هذا القرار الذي اعتبروه طريقة جديدة للنصب عليهم والخصم من رواتبهم الضئيلة وكانت رئاسة الحي قد أرسلت مذكرة للعرض على المحافظ تفيد بورود كتاب من بنك الإسكندرية فرع أحمد ماهر الذي يقوم به البنك في خدمة المجتمع وتقديم كافة الخدمات المصرفية للعاملين فإنه سوف يتسلم البيانات الخاصة بالرواتب على هيئة ملف إلكتروني وأن الرواتب سيتم إضافتها لمستحقيها بتاريخ لاحق بحيث يكون يوم العمل التالي لتاريخ ورودها للبنك. وطالب الحي المحافظ بالموافقة على التعامل مع هذا البنك بحجة أن العمل بهذا النظام سيكون بداية التطوير لمواكبة العصر وذلك من خلال اعتماد استمارات استحقاق لجميع العاملين في بداية العام المالي وإرسالها للبنك المذكور لفتح حساب لهؤلاء العاملين مع إصدار الفيزا الإلكترونية التي سيتعامل العامل من خلالها مع الماكينة المعدة من البنك لذلك تساءل الموظفون بالحي هل تم تقديم جميع الخدمات لهم ولم يبق إلا استخراج الفيزا كارت. وأكد الموظفون أن هناك رائحة غير طيبة تنبعث من هذه العملية التي تدخل البنك شريكا لشئون العاملين وتلغى عمل المحاسبين والصرافين بالحي وتعطي عمولة للبنك بغير داع في الوقت الذي يوجد فيه عشرات الموظفين بالحي بلا عمل كما أن الموظفين البسطاء أولى لكل جنية يخصم منهم كعمولة للبنك حيث لا حاجة لهم بالفيزا كارت.