عبد الله: اغتيال سفيركم بليبيا كان تحت اسم "عمر عبد الرحمن" وجه د. عبد الله عمر، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، الذى يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى سجن ولاية "كلورادو" بالولايات المتحدة، بتهمة التورط فى تفجيرات نيويورك 1993- عدة رسائل تحذيرية إلى الإدارة الأمريكية، ود.محمد مرسى رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بالولايات المتحدة؛ للمطالبة بالإفراج عن والده، ملقيًا بالمسئولية على عاتق المخابرات المصرية، مؤكدا أنهم سوف ينظمون وقفة احتجاجية أمام مبنى المخابرات العامة ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم. وأكد د. عبد الله لجريدة "المصريون" أن رسالته الأولى موجهة إلى الإدارة الأمريكية، والتى جاء فيها على لسانه: "قبل أن تبكى على اللبن المسكوب وقبل حدوث مكروه للأمريكان المتواجدين فى مصر وخارجها بعد التصريح الأخير الذى وجهه أيمن الظواهرى للعالم الإسلامى بصفة عامة، والمسلمين فى مصر بصفة خاصة بالدعوة لاختطاف رهائن أمريكيين لإجبار أمريكا على مقايضتهم بالشيخ عمر عبد الرحمن، بدعوى أنه يرى أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وقال إنه ينصح الأمريكان بسرعة الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذى يعانى الأمرين فى محبسه، مشيرا إلى أن أسرته تتظاهر من أجله منذ أكثر من 15 شهرًا؛ تجنبًا لغضبة المسلمين التى لن يستطيعوا تحملها، خاصة أن قضية أبيه تهم العالم العربى أجمع. وحذر نجل الشيخ عمر عبد الرحمن فى رسالته الإدارة الأمريكية قائلا: "إذا كانت غضبة أسرة د. عمر عبد الرحمن كانت بالاعتصام المفتوح, فإن بعض المسلمين عبروا عن غضبتهم تجاه عالم من علماء الأمة بمقتل السفير الأمريكى فى ليبيا تحت اسم كتيبة تسمى "عمر عبد الرحمن" وأن هذه الحادثة تعد رسالة إلى أمريكا بأن محبى د. عمر عبد الرحمن متواجدون وبكثرة فى كل مكان ويستطيعون أن يلحقوا بالأمريكان فى أى بقعة فى الأرض وأن هذا ناقوس خطر لأمريكا". أما فى رسالته الثانية والتى وجهها إلى د.محمد مرسى رئيس الجمهورية فإنه أشار إلى أنه يذكره فيها بأنه وعد الشعب المصرى من ميدان التحرير منذ عدة أشهر أنه سيعمل على الإفراج عنه وأنه التقى مع وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" ولم يفعل أى شىء، بل والأخطر – على حد قوله - من ذلك أنه لم يكن هناك طلب من الخارجية المصرية إلى الخارجية الأمريكية للإفراج عن الشيخ عمر. وأوضح أن مدير المخابرات المصرية اللواء رأفت شحاتة قاتل من أجل إنجاح صفقة "شاليط" الإسرائيلى وتسليمه مقابل تسليم 1027 مقاومًا فلسطينيًا وعلى رأسهم أحلام التميمى التى كانت تقضى حكم بالحبس 400 عام، متسائلا: "أين دوره الآن من قضية العالم المصرى الكبير د. عمر عبد الرحمن؟". وأضاف بأنه يحمل المخابرات المصرية المسئولية الكبيرة وأن وقفتهم القادمة ستكون أمام المخابرات، كما بعث إلى السفارة المصرية بواشنطن رسالة عبر فيها عن غضبه من موقفها تجاه والده حيث إنها حتى الآن لم تقدم طلباًَ رسمياً للاطمئنان على أحد رعاياها فى السجون الأمريكية وطالب بغلقها لعدم قيامها بواجبها تجاه المصريين بأمريكا.