أعرب الدكتور يسري حماد،المتحدث باسم حزب النور، عن خشيته من أن يكون توقيت الهجمات على غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يقصد به تنفيذ مخطط الضغط على أهل غزة للهجرة إلى سيناء انتهازا لضعف قبضة مصر الأمنية عليها. وقال حماد في تدوينه له على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" :"أعتقد أن سحب السفير المصري وطرد سفير اسرائيل من مصر ليس كافيا، والدعوة إلى قمة عربية تكون كسوابقها في الشجب والتنديد وإعمار مادمره اليهود، والبكاء والتوسل إلى الأممالمتحدة لتتوسل بدورها للكيان الصهيوني بات دربا من العبث" وأكد المتحدث باسم حزب النور أن :تقوية إخواننا في غزة عسكريا من الوسائل المتاحة عربيا ويحتاج إلى قلب أسد وتصميم مؤمنين بذلك، أما بالنسبة للخيار العسكري لمصر، أعلم جيدا أن اسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، وهذا الخيار سيكون يوما ولكن لا نعلم متى، خاصة أننا لم نعد ما استطعنا من قوة ومن رباط الخيل كما أمرنا الله بذلك". وبين أنه حتى هذا التوقيت الذي لا يعلم إلا الله فسوف تقوم مصر بفتح مستشفياتها لاستقبال المصابين ومساعدة قطاع غزة بالمواد الإغاثية قدر المستطاع، داعيا ب"كشف الله عنهم الغمة ويذهب بأس المعتدين وينصر اخواننا في غزة وكف بأس أعداءك عنهم".