واصلت البورصة المصرية مكاسبها لدى إغلاق تعاملات اليوم /الثلاثاء/ مدعومة بإعلان مصادر حكومية عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي بشأن حصول مصر على قرض بقيمة 8ر4 مليار دولار خلال 6 أسابيع، ما عزز ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصري وخلق عمليات شراء ملحوظة على الأسهم المصرية خاصة فى الربع الأخير من جلسة التداول. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب قدرها 9ر2 مليار جنيه ليصل إلى 7ر389 مليار جنيه، وتحسنت أحجام التداول على نحو ملحوظ مقارنة بالجلسات السابقة وإن كانت لا تزال أقل من معدلاتها فى الأسابيع السابقة،لتصل إلى 6ر464 مليون جنيه. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ على إرتفاع نسبته 81ر0 في المائة ليصل إلى 25ر5684 نقطة، كما إرتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ بنسبة 11ر1 في المائة ليغلق عند مستوى 30ر519 نقطة. وامتدت المكاسب إلى مؤشر/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليضيف نحو 04ر1 في المائة إلى قيمته مسجلا 10ر860 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات كانت تسير فى نطاقات عرضية أميل للصعود، ولكن بمجرد الإعلان عن التوصل إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي تحصل مصر بمقتضاه على القرض خلال 6 أسابيع، بدأت السوق تشهد عمليا شراء واسعة من مستثمرين محليين وعرب وأجانب وصناديق إستثمارية. من جانبها، قالت محللة سوق المال مروة حامد إن السوق تجاهل اليوم إعلان بعض الشركات عن نتائج أرباح أقل من التوقعات مثل"المصرية للاتصالات"، لكنه تفاعل إيجابيا مع أنباء آخرى إيجابية مثل الاعلان عن بدء المفاوضات المالية بين بنك "قطرالوطني" و"بنك سوسيتيه جنرال" الفرنسي بشأن عرض الاستحواذ على البنك الأهلى سوسيتيه جنرال، فضلا عن إعلان شركة راية عن توسعات خارج مصر بجانب توقيع مصر عدد من الاتفاقيات الاقتصادية مع الاتحاد الاوروبي. يذكر أن البورصة المصرية عطلة رسمية يوم/الخميس/ المقبل بمناسبة بدء السنة الهجرية على أن تعاود السوق نشاطها إعتبارا من يوم الاحد من الأسبوع المقبل.
