عقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، والمرشح الرئاسي السابق، مؤتمرًا شعبيًا بقاعة مكتبة مصر العامة بالوادي الجديد, بحضور لفيف من ممثلي الأحزاب والقيادات الحزبية والشعبية بالمحافظة. وشمل المؤتمر جوانب متعددة تخص الأوضاع الحالية بالبلاد الأداء الحكومي واللجنة التأسيسية والإعلام. وأكد أبو الفتوح أن الإعلام يلعب الآن دورًا خطيرًا وحساسًا ضد مصلحة الوطن، موضحًا أن ذلك يمثل إرباكًا ضد المصالح الوطنية كما أن هناك جزءًا كبيرًا منه "فلولي" مدفوع الأجر. وأشار إلى أنه ليس من المعقول تضخيم الأحداث التي تجرى بالبلاد بهذه الصورة ما يشعرك بأن البلاد بدون رئيس أو حكومة مثل شائعة زواج ابن الرئيس التي كانت كاذبة. واستنكر أبو الفتوح المطالبين بحل اللجنة التأسيسية، وقال رغم وجود بعض السلبيات في مسودة الدستور إلا أن الجهود التي بذلت من جانب العاملين باللجنة عظيمة ويستحقون الإشادة عليها. فيما انتقد أبو الفتوح من يقول إن الدستور تفصيل من صناعة جماعة الإخوان المسلمين وأن هذا الكلام لا أساس له من الصحة. وأضاف أن الأداء الحكومي ليس ثوريًا ولا يتوافق مع الحالة الثورية التي تعيشها البلاد والأداء لا يزال روتينيًا رغم اجتهاد قنديل. وأعتبر أبو الفتوح أن حل مجلس الشعب مؤامرة دبرت ضد الثورة مؤكدًا أن معيار الإرادة الشعبية والمصلحة الوطنية أهم من المعيار القانوني في تحديد بقاء البرلمان من عدمه رغم احترامه لقرار المحكمة الدستورية العليا.