قال مصدر دبلوماسى عربى إن وزير خارجية لبنان عدنان منصور انضم ظهر اليوم "الاثنين" إلى الاجتماع المشترك بين الدكتور نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية، والأخضر الإبراهيمى المبعوث الخاص الأممى العربى، ونائبه ناصر القدوة. وبعد انتهاء الاجتماع الذى استمر قرابة الساعة والنصف، لم يدلى الإبراهيمى بأى تصريحات صحفية، إلا أنه من المقرر أن يحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب مساء اليوم بالجامعة لطرح رؤاه حول تطورات الأزمة السورية. من جانبه أكد مصدر عربى أن الحلول العسكرية لن تساعد على حل الأزمة السورية وأنه لابد فى النهاية من الجلوس على مائدة المفاوضات. وأشار المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه أن معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطنى السورى لقوى الثورة والمعارضة السورية، عند حضوره للجامعة العربية سيكون بصفته معارض سورى كأى معارض يأتى للجامعة للقاء الأمين العام، ولن يحضر اجتماع وزراء الخارجية الطارئ. وأشار إلى أن تشدد الائتلاف الوطنى لقوى الثورة السورية، بعدم الحوار مع الحكومة السورية، عكس ما ينص عليه اتفاق "جنيف" المدعوم من الجامعة العربية، هو أمر عادى تحله المفاوضات، موضحًا أن المفاوضات عادة ما تبدأ عند سقف عال من المواقف. وتساءل من الذى سيسلح الجيش السورى الحر والدول الغربية أكدت أنها لن تقوم بذلك، معتبرًا أن الحل العسكرى لن يحل الأزمة السورية.