نظم العشرات من عدة أحزاب وحركات سياسية على رأسها التيار الشعبى وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، مسيرة من أمام مستشفى قصر العينى وحتى السفارة السعودية بالجيزة، وذلك للتضامن مع أهالى المعتقلين فى السعودية. وأعلنت الأحزاب المشاركة أن المعتقلين فى السعودية لم تثبت عليهم أى إدانة حتى الآن، كما أنهم ظلموا من النظام والقانون السعودى. وطالب المشاركون الرئيس محمد مرسى بضرورة الإسراع والتدخل بالإفراج عن المعتقلين فى الأراضى السعودية. يأتى هذا فى الوقت الذى دخل فيه أهالى المعتقلين فى السعودية اعتصامهم لليوم الثامن على التوالى للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، وكان على رأس تلك الأسر "أسرة أحمد الجيزاوى، نجلاء وفا، مصطفى البرادعى، عبد الله ممدوح زكى، مصطفى عبد الغنى، إسماعيل محمود إسماعيل، محمد على، سمير سيد، أحمد جلال، أشرف عبد الرحمن، دكتور عبد الوهاب حسن". وأوضح المعتصمون أنهم سيدخلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بداية من اليوم إذا لم يستجب المسئولون لتنفيذ مطالبهم. وقالت زوجة أحمد الجيزاوى المعتقل فى السعودية إن المدعى العام السعودى حدد له القضاء يوم 14 نوفمبر وذلك لتقديم الأدلة الخاصة باتهامه، مضيفة أنه سيتم الإفراج عنه إذا لم يتم تقديم أدلة تثبت اشتراطه فى أى جريمة.