أعلن الدكتور عبد الحليم قنديل - الكاتب الصحفي - أن المؤسسات الرسمية تكذب علي المواطنين بصدد الوضع في سيناء مؤكدا أنه في غاية الخطورة . وقال قنديل في سلسلة تغريدات : ثمة خيانة عظمي تتم في سيناء وسياسة الرئيس مرسي لاتبدو بعيدة عنها .. الصمت علي ما يجري هناك جريمة والمطلوب تحرك عاجل قبل أن نصحو بلا سيناء!. ما يحدث في سيناء الآن أكبر من خطأ , وأفدح من خطيئة , ويرتقي بلا أدني شك الي مقام الخيانة العظمي كاملة الأوصاف . وأردف: ليس لأحد عاقل أن ينخدع بالتصريحات الرسمية الملوثة , التي تؤكد _ كالعادة _ أن كل شيء تمام والوضع تحت السيطرة بشرق سيناء قائلا: لا سيطرة حقيقية لغير الجماعات الارهابية التكفيرية بشرق سيناء , التي تفرض سيطرتها وتنفذ عملياتها بوضح النهار , مستهينة لقوات الجيش والشرطة. وقال قنديل : تجهل قوات الجيش والشرطة خرائط شرق سيناء وكأنها قوات احتلال أجنبي! ولا تجرؤ علي التحرك خيفة القتل المفاجيء وهو ما أضعف ثقة أهالي سيناء بهم. وأضاف : هناك صلات ممتدة بين بعض تلك الجماعات الارهابية وجهاز الموساد الاسرائيلي من وراء الحدود من جهة وبين مؤسسة الرئاسة المصرية من جهة أخري.. مشيرا إلي أن : صلات الجماعات الارهابية ممتدة بمكتب الرئيس مرسي مباشرة عن طريق وسطاء ينتمون الي أحزاب سلفية وجماعات اسلامية وهو ما يضفي عليهم صفة الشرعية.! وأكمل : يبدو أن الرئيس مرسي ينظر لهذه الجماعات الجهادية الارهابية التكفيرية بوصفهم رفاقا في التيار الاسلامي حتي ولو كانت الرؤي والمصالح مختلفة مشيرا إلي أن : قوات الجيش في سيناء تدعم تعزيزاتها وتنتظر قرارا واضحا بمواجهة أوكار الارهابيين , ولكن لا يمكن للرئيس مرسي أن يصدر أمرا بمحاربة من يتصل بهم !. وأنهي كلامه قائلا : بالمنطق .. لا يمكن أن يجمع مرسي بين سياستين متناقضتين في آن واحد , أن يفاوض جماعات الارهاب المنتمية لتياره من جهة وأن يحاربها من جهة أخري .. مضيفا : ما خلق الله لرجل من قلبين في جوفه .. وقلب مرسي بالطبيعة مع هوي جماعته وتياره الاسلامي الواسع الذي تنتمي له هذه الجماعات الارهابية ... مشيرا إلي تحول قوات الدولة الي صورة للزينة .. وأصبحت القوات الحقيقية تستقوي بعلاقاتها الخفية والظاهرة مع الرئيس مباشرة الذي تنكر لقسمه الرئاسي .