قال الدكتور صفوت عبدالغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية: إن مليونية الشريعة لاقت نجاحًا كبيرًا ووصل الحشد فيها إلى درجة غير متوقعة برغم غياب الدعوة السلفية وحزب النور وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وأشار إلى أن هذه المليونية كانت بمثابة انطلاقة جوية لعدد من الأحزاب والحركات والائتلافات الإسلامية لتثبت للشارع أنها تستطيع أن تتحرك بدون الإخوان المسلمين وأن مطلب تطبيق الشريعة الإسلامية هو مطلب الشعب المصري الغير مسيس وليس مطلب أحزاب أو حركات أو التيار الإسلامي فقط . وأكد عبدالغني أن الجماعة الإسلامية وائتلاف تطبيق الشريعة والرابطة الوطنية الإسلامية المكونة من عدد من الأحزاب والحركات سوف يستمرون في فعالياتهم للمطالبة بالنص على الشريعة صراحة في الدستور وسوف ينتظرون رد فعل الجمعية التأسيسية للدستور على مطالبهم ثم يقررون وقف الفعاليات من عدمه وفقًا لدرجة استجابة التأسيسية للمطالب. وشدد على أن الدستور إذا خرج بنفس الصورة التي عليها المسودة الأولية بما فيها المادة الثانية أو تفسيرها فسوف يحشدون للتصويت ضده.