تسود حالة من الاستياء بين ما يزيد علي 200 من العمال المتطوعين الذين يعملون بالمعاهد الأزهرية التي أقيمت بالجهود الذاتية بسبب توقف الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر عن تعيين هؤلاء العمال رغم صدور أحكام قضائية واجبة التنفيذ من مجلس الدولة بأحقيتهم في التعيين فيما يزيد علي 100 معهد أزهري علما بأنة قد صدرت قرارات تعيين لعمالة بعض المعاهد دون البعض الآخر مما يهدد مبدأ تكافؤ الفرص و يتعارض مع المادة 40 من الدستور. ويحدث ذلك رغم أن مصدر مسئول بالمشيخة أكد أن وزارة المالية وافقت على توفير الدرجات المالية والوظيفية لهؤلاء العمال ورغم أن مجلس الشعب أصدر القانون 16 لسنة 1999 بتعديل مادة في القانون 23 لسنة 65 بشأن تعيين مدرس مدارس تحفيظ القرآن الكريم الرسمية وذلك لضم المعاهد الأزهرية التي صدر لها أمر تشغيل من الدكتور طنطاوي وتعيين العمالة المتطوعة بهذه المعاهد. وأضاف المسئول أن بهذا الرفض فإن شيخ الأزهر يرفض تطبيق القانون لأسباب غير معلومة اللهم إلا أن ذلك يصب في مصلحة مخطط تصفية المعاهد الأزهرية تمهيدا لدمجها في وزارة التربية و التعليم في المستقبل و تساءل أحد العمال أين أذهب أنا وأسرتي بعد رفض شيخ الأزهر تعييني في المعهد الذي أعمل به وهي في أشد الحاجة إلى عمال ولماذا يخالف شيخ الأزهر القانون ويرفض التعيين رغم توافر الدرجات المالية.