نظم أطباء مستشفى الإسماعيلية العام وقفة احتجاجية أمام المبنى الرئيسى لإدارة المستشفى وشاركتهم الناشطة الحقوقية الطبيبة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء، وذلك اعتراضا على قرار اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية بنقل 3 من أطباء الجراحة بالمستشفى إلى خارج المحافظة دون إجراء تحقيق معهم ورغم إحالتهم إلى النيابة للتحقيق بعد قيام أهالى المرضى بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة خلال الأسبوع الماضى اعتراضا على عدم وجود أطباء بالمستشفى، مما أدى لتعرض حياة أقاربهم للخطر خاصة المصابين فى حوادث الطرق. كما أصدر المحافظ قرارا آخر بنقلهم خارج المحافظة قبل استكمال إجراءات التحقيق. وقال الدكتور محمد عادل عضو مجلس نقابة الأطباء الفرعية بالإسماعيلية إن المستشفى يعانى من نقص شديد في أعداد الأطباء الجراحين وقد سبق للأطباء أن طالبوا مديرية الصحة وإدارة المستشفى أكثر من مرة بضرورة تدبير العدد الكافى من أطباء الجراحة لسد هذا العجز إلا أن الجهات المسئولة لم تستجب لهذا المطلب. وأوضح الدكتور أحمد سليمان مدير عام المستشفى أن المستشفى يعمل بكامل طاقته لخدمة الآلاف من المرضى المترددين عليها يوميا. وأشار إلى أن قرار نقل الأطباء الثلاثة صدر نظرا لكثرة تغيبهم عن العمل وعدم التزامهم بتعليمات الإدارة وتكرار الشكوى منهم أكثر من مرة. من جانبه، أكد الدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أنه جارٍ العمل على سد العجز فى الجراحين بالمستشفى عن طريق التنسيق مع الوزارة لتوفير عدد من الأطباء الجراحين من خارج المحافظة لسد العجز. وقد طالب الأطباء المحتجون بضرورة إلغاء قرار النقل واعتبروه قرارا تعسفيا ضدهم. جاء ذلك فى الوقت الذى تصدت قوات أمن بنى سويف لمحاولة اقتحام مستشفى ببا المركزى قام بها أهالى قتيل فى مشاجرة بين عائلتين للانتقام من مصاب من العائلة الأخرى. كانت مديرية الأمن ببنى سويف قد تلقت إخطارا من مأمور مركز ببا يفيد بمصرع شخص يدعى حكيم سيد عبدالله (45 سنة – مقاول ببناء) وإصابة شخص آخر فى مشاجرة بين عائلة أولاد مسرة وأولاد عبدالله بالأسلحة الآلية والخرطوش بمدينة ببا على خلفية ثأرية قديمة، فقامت عائلته بمحاصرة مستشفى بنى سويف المركزى بالأسلحة لمحاولة اقتحامها لقتل المصاب من العائلة الأخرى. وتبين من التحريات أن الخلافات تجددت بين العائلتين على إثر مشاجرة وقعت فى العام الماضى قُتل فيها شقيق المجنى عليه أولاد عبدالله وشخص آخر من عائلة أولاد مسرة كما أصيب آخر بإصابات بالغة أحدثت له شللا أقعده عن الحركة حتى الآن مما جعل أبناؤه يترصدون للأخذ بثأره على اعتبار أنه قُتل وذلك رغم التصالح بينهما فى ميعاد عُرفى ضم القيادات الأمنية وكبار عائلات ببا فى العام الماضى. وذكرت التحريات أن المجنى عليه قام بالاحتكاك بأحد شباب العائلة الأخرى بسبب السير من أمام منازلهم بشارع جسر البحر تطورت لمشاجرة بالأسلحة مما أسفر عن إصابته بطلق نارى فى منطقة البطن أودى بحياته قبل دخوله المستشفى. وتم تحرير محضر بالواقعة وقامت قوات الشرطة بطلب تعزيزات أمنية لفك الحصار عن مستشفى ببا المركزى بعد غلق جميع الطرق المؤدية إليها، وجارٍ البحث عن عدد من المتهمين تمكنوا من الهرب بأسلحتهم.