كشفت مصادر مطلعة بحزب الحرية والعدالة ل"المصريون" أن ملف مكتب المحاماة اليهودى الأمريكى "بيكر أند ماكينزى" أصبح أمام الدكتور محمد مرسى – رئيس الجمهورية – بكل المستندات الرسمية والتقارير التى نشرتها الجريدة فى الفترة الأخيرة، وأن مرسى سيطلع على كل تفاصيله فى الأيام المقبلة، ويبحث مع الفريق الرئاسى المعاون كيفية التصدى لتوغل هذا المكتب ومن يقفون خلفه فى جميع قطاعات الدولة المصرية. وقادت "المصريون" حملة ضد مؤسسات الفساد فى مصر وعلى رأسها "بيكر أند ماكينزى" الذى يرأسه فى مصر المليونير الهارب طاهر حلمى والدكتور أحمد كمال أبو المجد والمحامى سمير حمزة، هذا بخلاف المركز المصرى للدراسات الاقتصادية والغرفة التجارية الأمريكية. هذا، وقد كشف محمود سلطان، رئيس تحرير "المصريون"، فساد هذه المؤسسات الثلاثة برغم التهديدات والبلاغات التى نتعرض لها والتى لا تزيدنا سوى إصرار وعزيمة على كشف الفساد، وسبق أن هدد سلطان – فى لقائه مع الشيخ خالد عبد الله على فضائية الناس – بتحرك الجريدة بالمستندات التى تملكها ما لم يتحرك الرئيس محمد مرسى لاتخاذ موقف ضد هذه المؤسسات. وكان لبيكر وماكينزى دور كبير فى خسارة مصر أكثر من 106 مليارات دولار – حسب تقرير الواشنطن بوست الصادر فى 19 أكتوبر 2011، بعدما تسبب فى بيع أكثر من 245 شركة من القطاع العام، كان يقوم بتقييم أصولها مشاركة مع المركز المصرى للدراسات الاقتصادية والذى يرأسه أيضا طاهر حلمى، فضلاً عن دور الثلاثى فى بيع البنوك الوطنية بأسعار زهيدة، وتقييم أصولها بما يتناسب مع سياسة الخصخصة، مما تسبب فى تدمير القطاع المصرفى، مثلما حدث مع البنك الوطنى العربى وبنك الإسكندرية وغيرهما.