بن حلى: مصر تشدد على الأوروبيين ضرورة استعادة أموالها

عقد اليوم الاثنين بمقر الجامعة العربية أعمال الاجتماع التشاورى لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة وسام كلاكش القائم بالأعمال بسفارة لبنان بالقاهرة وحضور السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية، وذلك لاستكمال التحضيرات الخاصة بعقد الاجتماع الوزاري العربي- الأوروبي المشترك المقرر يوم 13 نوفمبر الحالي بالقاهرة ووضع الصيغة النهائية لمشروع "إعلان القاهرة" الذي سيصدر عن الوزاري.
وقال بن حلي في تصريحات للصحفيين إنه سيكون هناك اجتماع على مستوى كبار المسئولين بين الجانب العربي والأوروبي للنظر في الصيغة النهائية لهذه الوثيقة صباح 12 نوفمبر الحالي قبل اجتماع وزراء الخارجية.
وأضاف أن اجتماع مجلس الجامعة العربية اليوم ناقش التحضير للوثيقة التي تحضر عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول العربية والدول الأوروبية يوم 13 نوفمبر الحالي، لافتا إلى أن وثيقة القاهرة ستتضمن أهم القضايا التي تهم العالمين العربي والأوروبي، والتعاون بشكل واضح ووفق منهجية ورؤية مشتركة بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.
وقال من بين الموضوعات المدرجة بإعلان القاهرة، موضوعات فلسطين وسوريا والسودان والصومال والتعاون في مجال الطاقة والتعاون في مجال حوار الحضارات والثقافة.
ولفت أيضًا إلى الموضوع الآخر الذي طرحته مصر بخصوص أنه لا بد للأوروبيين أن يتجاوبوا مع بعض الدول العربية التي اكتشفت أن هناك أموالاً هربت من قبل قيادات أو من قبل مسئولين وأنه لا بد من إعادتها.
وردا على تساؤلات بشأن مدى وجود تجاوب أوروبي لإعادة الأموال المصرية؟، قال بن حلي: إن الأوروبيين طرحوا صيغة وهذه التي ربما تكون من القواسم المشتركة للصياغة من الجانب العربي الجانب الأوروبي.