فاز الزعيم القومى التركى دولت باغجلى مجدداً برئاسة حزب الحركة الوطنية المعارض،بأغلبية مريحة على منافسيه ، خلال المؤتمر العام العاشر للحزب الذى انعقد الأحد بالعاصمة أنقره. كان ثلاثة من قيادات حزب الحركة الوطنية(قومى تركى متشدد)، هم دولت باغجلى رئيس الحزب الحالى ،وقوراى أيدين عضو البرلمان عن محافظة طرابزون(وزير اسكان أسبق)، ومساواة درويش اوغلو الرئيس السابق لفرع الحزب بمحافظة إزمير ،تسابقوا على رئاسة الحزب البرلمانى المعارض بالمجلس، خلال المؤتمر العام العاشر للحزب المنعقد بالعاصمة أنقره الأحد 4 نوفمبر 2012 ،وقد جددت لجان الحزب بالمحافظات التركية ثقتها فى دولت باغجلى لفترة رئاسة جديدة ،بفوزه بعدد أصوات 725 صوتاً مقابل 441 صوتاً لقوراى أيدين. هذا وشارك فى التصويت على رئاسة الحزب 1216 لجنة حزبية وسط عدة آلاف من أعضاء ومناصرى الحزب،تخللها مصادمات لفظية واتهامات متبادلة بشق الصف بين مؤيدى باغجلى ومؤيدى قوراى أيدين،حيث بلغت تلك المصادمات منع مجموعة باغجلى دخول المؤيدين لقوراى أيدين وموكبه للصالة الرياضية التى يقام بها المؤتمر العام، مما أدى لتدخل الشرطة للسماح لأيدين ومؤيدوه من دخول الصالة والمشاركة فى التصويت على إنتخاب رئيس جديد للحزب. الجدير بالذكر أن حزب الحركة الوطنية أسسه ضابط جيش متقاعد فى عام 1983 ليعبر عن التيار القومى التركي ، وذلك من وراء الستار، بعد عودة الحياة السياسية المدنية ،وترك العسكر الحكم ،وكان ألب أصلان توركش(عميد متقاعد) واحداً من مجموعة السياسيين البارزين الذى وضعوا فى السجون أو المنع السياسى فى أعقاب انقلاب الجيش ضد الحكومة المدنية المنتخبة فى 12 سبتمبر 1980