طالب كمال زاخر، أحد مؤسسي "مصريون ضد التمييز الديني"، الأنبا تواضروس، بطريرك الكنسية الأرثوذكسية الجديد، بإبعاد الكنيسة عن السياسة والتفرغ للحياة الروحية والعبادة فقط، مشيرا إلى أن النظام السابق كان يحاول جرها إلى لعب دور سياسي بجانب دورها الديني، وهو ما رفضته بشدة على مر العصور، مناشدا البابا الجديد بالعمل على توحيد الأطياف الدينية بأكملها. وأكد زاخر فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الكنيسة بها الكثير من المشاكل القديمة والتى تحتاج إلى التكاتف وإدارة جماعية دون انفراد، مطالبا بمزيد من التعاون بين البابا الجديد والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في علاج مشاكل الشعب القبطي. واعتبر زاخر أن اختيار الأنبا تواضروس جاء من خلال انتخابات شفافة وعلانية، وفي أجواء تنافسية هادئة بعيدا عن الصراعات المعروفة، واصفا الانتخابات بالنموذج المثالى الذى يتمنى وجوده فى المجتمع المصرى.