هدد محمد عبد القادر، نقيب الفلاحين، بعمل وقفات احتجاجية حاشدة أمام مجلس الوزراء، وتصعيدها إلى التظاهر أمام قصر الاتحادية مقر الرئاسة بمصر الجديدة منتصف الشهر الجارى، وذلك تنديدا بإهمال الفلاحين وعدم شراء المحاصيل الزراعية وفق تصريحات المسئولين. وأشار نقيب الفلاحين إلى إعلان عدد كبير من الأحزاب السياسية مثل حركة شباب 6إبريل والوفد والوسط والاشتراكيين الثوريين ومصر القوية وغد الثورة والدستور والمصريين الأحرار وحزب المؤتمر والمصرى الديمقراطى وحزب النور والعربى الناصرى بالإضافة إلى اتحاد الفلاحين بجانب عدد من الشخصيات العامة مثل عمرو موسى وحمدين صباحى. وأوضح عبد القادر، أن مشاركة هذه الشخصيات والأحزاب بمثابة تأكيد منهم على مشروعية مطالب الفلاحين مؤكدًا أن هذا الإضراب مفتوح وكلى لحين وجود حل جذرى وأنه فى حالة عدم الاستجابة سيتم تصعيد الموقف والامتناع عن زراعة المحاصيل. وأضاف عبد القادر أن الفلاحين يواجهون أزمة فى توفير مستلزمات الإنتاج، مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة لم تأخذ محصول الأرز حتى الآن على الرغم من إعلانها عن فتح باب التوريد، وأن الشركات المسوقة للقطن التى تدعمها الدولة ترفض شراء محصول القطن بالأسعار المعلن عنها مطالبًا الحكومة بالرقابة على الأسعار لحماية حقوق الفلاح. وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع منذ شهر مع وزير الزراعة والاتفاق على تسعير الأرز ب2000 جنيه مع مراعاة البعد الاجتماعى وهذا ما لم يحدث، مؤكدًا أن الإهمال الذى يعانى منه الفلاح سيؤثر بالسلب على الزراعة فى مصر، متسائلا: أين ال450 مليون جنيه المخصصة لشراء جميع المحاصيل الزراعية؟