تقدم خالد البري المحامي ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد كل من المشير حسين طنطاوى واللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة السابق واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق والمستشار عصام سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات يتهمهم فيه بالاشتراك فى التزوير لإنجاح الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, فى الانتخابات الرئاسية على حساب الفريق أحمد شفيق, المرشح الخاسر. وذكر البلاغ أن جريدتى الدستور والفجر ذكرتا وثيقة تؤكد بطلان فوز الدكتور مرسي بانتخابات الرئاسة وتنشر أخطر وثيقة للمباحث الجنائية عن وقائع الانتخابات التى فاز بها الدكتور مرسي والتى تؤكد فيها بطلان بطاقات الاقتراع فى جميع المحافظات التى تفوق فيها الدكتور محمد مرسى والتى سودت بالكامل قبل خروجها من المطابع الأميرية. وأضاف أن الجريدة نشرت أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين كانوا يحاصرون بعض اللجان بالأسلحة البيضاء والنارية لإرهاب الناخبين كما تم اكتشاف جهاز "لاب توب" لخلايا إرهابية تحرض على الذهاب إلى ميدان التحرير حال فوز شفيق إضافة إلى منعهم أقباطاً فى المنيا من الإدلاء بأصواتهم والتهديد بتفجير كنائس برفح والعريش حال فوز الفريق شفيق. وطالب البلاغ النائب العام باستدعاء كل من حسن بديع رئيس تحرير جريدة الدستور وأحمد جمال الدين المحرر بالجريدة لتقديم ما لديهم من مستندات والتحقيق مع المشير طنطاوى واللواء مراد موافي واللواء محمد إبراهيم والمستشار فاروق سلطان بصفتهم الوظيفية فى ذلك التوقيت لاتهامهم بالاشتراك فى التزوير لتمرير فوز الدكتور مرسي على حساب الفريق شفيق.