أكد د. عبد الصبور شاهين الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة أن القوى الاستعمارية من وراء الهجوم على اللغة العربية والتي رأت في اللغة العربية لغة القرآن عاملا قويا من عوامل الوحدة والتماسك بين المسلمين . أضاف أن هناك مخططا تسعى هذه القوى الاستعمارية بمعاونة الصهيونية العالمية لتنفيذه لأجل القضاء على الثقافة والهوية الإسلامية من خلال ضرب مصدر القوة لها والذي يتمثل في لغة القرآن . وقال أن لكل حضارة ثوابتها وأصولها الاعتقادية والثقافية التي رسخت على مدى تاريخها الطويل ومن شأن الثقافات أن تتميز بالخصوصية بحيث لا يصح لحضارة أن تفرض قيمها وتقاليدها على غيرها من الحضارات لأن حضارة ما أيا كانت لن تتحرك إلى الإمام إلا من خلال مصادر القوة لديها . وأضاف د. شاهين أن المؤامرة على اللغة العربية قديمة لأسباب وعوامل مختلفة من بينها ما يرجع إلى القوى الاستعمارية التي رأت في اللغة العربية عاملا قويا يدعم وحدة المسلمين .