وصف أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، الحوار الوطنى الذى دعا إليه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بأنه "مهزلة ومجرد ديكور يستخدمه الإخوان لتجميل صورتهم أمام العالم الداخلى والخارجي"، مشيرًا إلى أن الحزب وصلته معلومات غاية فى الخطورة عن انتهاء جماعة الإخوان من تنفيذ الخطوات الأولى لابتلاع مصر بنجاح غير عادى مستغلين انشغال الجميع فى الدستور والقضايا الشكلية والنزاعات بين القوى السياسية. وقال رئيس حزب شباب مصر خلال لقاء جماهيرى بمحافظة الشرقية إن الحوار الوطنى الرئاسى مهزلة بكل المقاييس حيث يأتى فى وقت تستكمل فيه جماعة الإخوان مخططاً شيطانياً للسيطرة على الأوضاع الاقتصادية فى مصر بما يجعلها عبارة عن لوبى ضاغط يمارس صلاحياته وقراراته على أى رئيس جمهورية أوأى حكومة قادمة وبما يجعلها المتحكمة فى كل نواحى الحياة المصرية. وأضاف أن جماعة الإخوان مارست ضغوطها على عدد من رجال الأعمال الوطنيين لتصفية أعمالهم وبيع شركاتهم ومصانعهم لرموز اقتصادية من داخل الإخوان بأسعار رخيصة للغاية وفى حالة رفضهم لعملية البيع يتم الدفع بعناصر تابعة للجماعة تحدث الكثير من القلاقل والمشاكل لرجال الأعمال وتفتح بوابات جهنم عليهم على مستوى الدعاوى القضائية أو ملفات الكسب غير المشروع أو الملفات السياسية والتى يتم دعمها جميعًَا بضغط وحصار إعلامى تتم ممارسته ضد الرافضين لعملية البيع. وأكد أن جماعة الإخوان قامت بشراء مدارس خاصة وحصص ضخمة فى شركات كبرى وقنوات فضائية بأسعار بسيطة للغاية عبر ضغوط تمت ممارستها على أصحابها وتهديدهم بشكل سافر وصل لمرحلة سكت عليها رجال الأعمال بعد تهديدات فجة وسافرة من الإخوان. وأشار عبد الهادى إلى أن آخر صفقة قذرة مارستها جماعة الإخوان هى شراء إحدى القنوات الفضائية بعد تهديد صاحبها بعمل حملة إعلامية له يتم خلالها التشهير به، حسب زعمه، مشيرا إلى أنه بعد شراء القناة تم تحويلها إلى بوق دعائى تابع للجماعة. وتساءل رئيس حزب شباب مصر عن جدوى الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس وسط هذا المخطط الشيطانى الذى يتم تنفيذه فى الخفاء وفى غيبة من القانون والرقابة الشعبية؟