وصف جهاد الخازن المعارضة الكويتية ب"المعارضة" السيئة التي تريد ديموقراطية مزيفة تخدم مصالحها الضيقة على حساب الوطن. وقال إن المعارضة الأردنية قد تخطئ إلا أنها ليست سيئة، وحتماً ليست في سوء المعارضة الكويتية. ووصف الخازن في مقالته اليوم بصحيفة الحياة اللندنية إسلاميي الأردن بأنهم انتهازيون يُضمرون غير ما يُعلنون، ولعلهم ينتظرون دورهم لحكم البلد كما فعل الإخوان المسلمون في مصر، فجميع الحركات الإسلامية في العالم العربي خرجت من تحت عباءة إخوان مصر وأضاف : الإسلاميون في الأردن يريدون إلغاء قانون الصوت الواحد مع أنه في أساس الديموقراطية بل هو تعريفها «رجل واحد (أو امرأة)، صوت واحد». ثم أنهم يريدون الحد من صلاحيات الملك بإلغاء المواد 34 و35 و36 من الدستور الأردني التي تعطي الملك حق حل مجلس النواب واختيار رئيس الوزراء. وقال : لا أعتقد أن الملك عبدالله الثاني سيتنازل طوعاً عن صلاحياته، ولا يوجد مبرر لذلك، فقاعدته الشعبية أعرض مما عند المعارضة وأعمق، وفي حين رأينا حراكاً معارضاً بين العشائر فهي تظل في أساس الحكم وستلتفّ حول الملك إذا قام خطر كما فعلت دائماً. ولعل الملك يعمل جاداً لإزالة الشوائب في العلاقات بين الحكم والعشائر فهي الأساس، ولا غنى لأحد من الطرفَيْن عن الآخر.