استنكر الدكتور عصام الإسلامبولي الخبير القانوني والفقيه الدستوري، قلة حضور طلبة المجمع النظري في ندوته عن "الدستور المصري" قائلًا: " كنت أظن أن الندوة لا أجد فيها موضع لقدم لأن الدستور هو مستقبل الأجيال القادمة". وأضاف أن النظام السابق لم يكن يسمح بمثل هذه الندوات وإنما كان اللقاءات داخل الجامعة تنحصر في قيادات الوطني المنحل، وذلك مقارنة بمصر فيما بعد الثورة حيث أصبح كل شيء متاح في مناخ ديمقراطي. وتحدث "الإسلامبولي" عن الدستور المصري مشيرًا إلى أن اللحظة الراهنة التي يعيشها المجتمع تشبه ما حدث في ثورة 1919، حيث لم يشارك في الدستور الذين قاموا بالثورة. وأعرب عن تخوفه من كتابة الدستور في مناخ غير مستقر بين أعضاء التأسيسية، مشددًا على أن الدستور لابد أن يكون برضى جميع أطراف الشعب وغير خاضع للمساومات ويعكس مطالب الثورة. وأكد على ضرورة وجود لجنة لتنقية القوانين حتى لا توجد مواد تتعارض مع الدستور الجديد.