تم اعتقاله في إبريل عام 2002 بتهمة الانتماء لحزب التحرير الإسلامي ، إنه محمد فؤاد الدسوقي أحمد الذي حكم عليه بالسجن لسنة واحدة في نفس هذه القضيه أتمها في أبريل عام 2003 ، ورغم ذلك فإنه لم يخرج حتى الآن ، وتقدم محمد فؤاد الدسوقي بتظلمات عديدة بلغ عددها 6 تظلمات حصل فيها علي إخلاء سبيل لكنه كان يتم ترحيله إلي لاظوغلي ليعود إلي المعتقل مرة أخري بقرار اعتقال جديد، وقد قام بالإضراب عن الطعام في شهر يونيو الماضي اعتراضًا علي اعتقاله دون سبب لكن لا حياة لمن تنادي، تسبب اعتقال هذا الشاب في منعه من أداء امتحاناته حيث أنه طالب بكلية الهندسة ولا يستطيع استكمال دراسته بسبب الاعتقال ، فإلي متي يظل المعتقل جاثماً علي صدر هذا الشاب حارماً إياه من مواصلة مشواره التعليمي؟؟ سؤال نتمنى أن تجيب عليه الأجهزة الأمنية!!