أجلت محكمه القضاء الأداري بمجلس الدولة بالاسكندرية، قضية تفجير كنيسة القديسين، رقم «8829 لسنة 66 قضائية»والتي كان من المقرر نظرها يوم 27أكتوبر الماضي إلي جلسه 24 نوفمبر القادم ، والتي أقامها ضحايا كنيسه القديسين والكنيسة الأرثوذكسيه بالإسكندرية ، ضد كل من النائب العام ووزير الداخلية ورئيس الوزراء ، وطالب فيها الدفاع بأدخال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ومحمد رأفت شحاتة، رئيس المخابرات العامة، خصومًا في الدعوى. قال جوزيف ملاك، محامي كنيسة القديسين أنه تم اليوم أعلانا بالتأجيل الأداري نظرا لأن ميعاد نظر الدعوي كان خلال أيام عيد الأضحي وقامت المحكمة اليوم بأعلننا بهذا التأجيل اليوم وأضاف ملاك إن المحكمة بالفعل بدأت خطوات إدخال كل من رئيس جمهورية ومدير المخابرات، وإعلانهما بالدعوى، وأشار ملاك إلى أن المحكمة طلبت أيضًا خلال نظر القضية مكتب النائب العام بإحضار كل ما انتهت إليه التحقيقات والتحريات في القضية منذ بدء نظرها وحتى الآن. وأكد ملاك أن أدخال الرئيس مرسي يأتي بعد خطابة بالإسكندرية وتأكيده علي ان نظام السابق هو من فجر الكنيسة وهذه معلومات خطيرة يجب ان يدلي بها الرئيس أمام المحكمة ولا يمتنع عن الشهادة