قررت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري بالإسكندرية اليوم (الأربعاء) تأجيل الفصل في الدعوى المقامة من محامي أهالي ضحايا كنيسة القديسين الذين قتلوا في تفجير الكنيسة قبل نحو عامين. جاء التأجيل لإدخال خصمين جديدين في الدعوى وهما الرئيس محمد مرسي بوصفه رئيس الجمهورية ومدير جهاز المخابرات وفق ما ورد ببوابة الأهرام. وذلك بعد أن تقدم المدعين بطلب اختصامهما بالدعوى، فقررت المحكمة التأجيل لجلسة 27 أكتوبر المقبل. كان المحامي جوزيف ملاك قد قام برفع الدعوى رقم 8829 لسنة 56 قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية مطالبا بإلغاء القرار السلبي الصادر عن وزارة الداخلية بوصفه المسئول عن جهاز الشرطة والذي يقضي بوقف البحث وتجميد ملف قضية تفجير كنيسة القديسين، حيث امتنعت الشرطة عن القيام بأي تحريات أو تقديم المتهمين المتورطين في هذه القضية. أكد ملاك أن قرار المحكمة بإدخال الرئيس مرسي قد جاء بوصفه رئيس الجمهورية المسئول عن جهاز الشرطة وجميع الأجهزة الأمنية المنوط بها كشف حقيقة واقعة تفجير الكنيسة، وأضاف أن إدخال رئيس جهاز المخابرات كخصم بالقضية قد جاء لكون القضية تمس الأمن القومي للبلاد والمسئول عنه رئيس الجهاز.