أولتراس أبو الفتوح يطلق الألعاب النارية ويردد أغنية "مصر القوية" وسط حضور جماهيري حاشد من مؤيدي وأعضاء الحزب بالمحافظات، تقدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، اليوم الأربعاء بأوراق تأسيس حزب مصر القوية إلى لجنة الأحزاب السياسية بمحكمة النقض، والتي بلغت 8500 توكيل من 22 محافظة على مستوى الجمهورية. وشهد محيط دار القضاء العالي، ظهور أولتراس "أبو الفتوح" بعد غياب دام عدة شهور منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الذين رددوا خلال تقديم أوراق تأسيس الحزب عددًا من الأغاني الوطنية وأغنية "مصر القوية"، وهتافات مؤيدة للدكتور أبو الفتوح، مثل: "ثورتنا مش هتروح.. معانا أبوالفتوح".. و"لابس تي شيرت احمر ورايح التحرير وحياة ورد اللى فتح هنجيب حق الشهيد". ورفع أولتراس أبو الفتوح الذين ارتدوا تي شيرتات عليها اسم الحزب وشعاره، الأعلام أعلى جدران مبنى دار القضاء العالي وأمام مكتب النائب العام احتفالا بتدشين حزب "مصر القوية" رسميا، بالإضافة إلى صور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسى الحزب، وأطلقوا فور وصوله مقر لجنة الأحزاب عددا من الألعاب النارية ابتهاجا بتدشين الحزب الوليد. وقال أبو الفتوح في كلمة بعد تقديم أوراق تأسيس الحزب: "سنظل أوفياء لدماء شهداء ثورتنا المجيدة من أجل تحقيق كل مطالب الثورة.. ثورتنا ستظل مستمرة حتى تحقيق كل أهدافها وسنستمر في العطاء لشعبنا المصري العظيم رافضين جميع أشكال الاستقطاب الديني أو السياسي من كل الاتجاهات، سنظل معتصمين بمطالبنا.. مرددا: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية". وصرح إيهاب عبد الكريم، عضو اللجنة التحضيرية للحزب ل"المصريون"، بأن "مصر القوية" تقدم ب8500 توكيل من 22 محافظة، مؤكدًا أن أكثر التوكيلات خرجت من محافظات القاهرةالجيزة والإسكندرية، موضحا أن مقر الحزب الرئيسي سيكون في جاردن سيتي بوسط القاهرة وهو ما تم تقديمه للجنة شئون الأحزاب. وأكد محمد المهندس، عضو اللجنة التحضيرية للحزب، أن مصر القوية سيسعى خلال الفترة القادمة إلى خلق حالة جديدة من التوافق بين مختلف القوى، مشيرا إلى أن الحزب لن يسعي إلي التحالف مع الأحزاب التي تمارس سياسات الاستقطاب الديني والعلماني، مؤكدا أن الأقرب للتحالف هي التيارات الوسطية كحزب الوسط. وأشار عبد السلام الرفاعي القيادي بمصر القوية، إلى أن التحالفات مع القوي الليبرالية أمر وارد، بالإضافة إلى أحزاب التيار الوسطي كحزب الوسط، مؤكدا أن الأولوية القصوي في الفترة الحالية هي التحضير لانتخابات مجلس الشعب القادمة, عن طريق تأهيل كوادر جديدة من الشباب للاعتماد عليهم في الحزب. وأكد محمد هزاع عضو مؤسس بحزب مصر القوية، أن الحزب يضم أشكالا مختلفة من التيارات الفكرية على أن تكون مبادئه الوسطية الإسلامية، والانحياز للفقراء في فكره الاقتصادي من خلال فكر اليسار الاقتصادي. واعتبر أمل عبد الماجد، القيادي بحزب مصر القوية أن تدشين مصر القوية سيعبر بشكل أكبر عن رجل الشارع المصري الذي سيكون أولوية الحزب وكوادره وشبابه في الفترة المقبلة، مضيفا أن استعادة دور مصر الإقليمي في العالم والشرق الأوسط هي أولويات الحزب لتستعيد مصر دورها الريادي في قيادة المنطقة العربية.