أطلقت المجالس المحلية بالمنوفية مع بداية العام الدراسي الجديد صرخاتها المدوية وحذرت من تفشي ظاهرة تدهور نتائج الامتحانات علي غرار ما حدث العام الماضي وبالأخص في المدارس الابتدائية والإعدادية بسبب فشل الإدارات التعليمة في السيطرة عليها وتسترها علي المقصرين في ظل غياب رقابة مديرية التعليم ونومها في العسل. وواصلت المجالس تحذيراتها للإدارات التعليمية من مغبة السقوط في سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها سواء في صرف الحوافز للعاملين أو تنقلات وترقيات المدرسين والموجهين والتي من شأنها إفساد العملية التعليمة وجعلها فوق فوهة بركان. وانتقدت المجالس مديرية التعليم لتجاهلها غياب تكنولوجيا التعليم في بعض المدارس وعدم تطويرها وصيانتها مما جعلها غير جاهزة لاستقبال التلاميذ علي عكس تصريحات المسئولين وكان أعضاء المجلس المحلي لمركز منوف في جلسة عاصفة رأسها د. أحمد عادل بأمانة سر أحمد القادح وحضرها علي سلطان مدير الإدارة التعليمة قد حذروا من مغبة السياسات المتخبطة للإدارة التعليمة التي من شأنها إفشال العملية التعليمة وأدت إلي تدهور نتائج الانتخابات العام الماضي في 61 مدرسة إعدادية وابتدائية، وأتهم الأعضاء الإدارة التعليمية بالكيل بمكيالين في ترقيات الموجهين مما فجر بركان الغضب بينهم وكان العضو والسيد الوكيل قد فجر قنبلة مدوية بمخالفة توجيه التربية الفنية بالإدارة للقواعد المنظمة لإسنادها التوجيه علي المدارس الإعدادية إلي موجهين الابتدائية بدلاً من التعليم الأساسي وامتدت المخلفات لتوجيه اللغة الإنجليزية لتحديها القرار الوزاري رقم 208 بخصوص تحديد أنصبة الأخصائيين الأول والثاني ، وشن العضو عبد العظيم نوفل هجوماً عنيفاً علي الإدارة لإهمالها تدعيم بعض المدارس بتكنولوجيا التعليم مما انعكس بالسلب علي سير العملية التعليمة. واتهم وكيل المجلس الإدارة بالتقاعس و القصور في إحالة المدارس التي تدهورت نتائجها إلى التحقيق مما يهدد بتكرار الكارثة هذا العام وأرجع الأعضاء عبد المجيد عز الدين ومنصور عياد ومحمد عبد الحكيم وعبده طايل تدهور نتائج االامتحانات إلي فشل الإدارة في سد عجز المدرسين والعمال حتى الآن وأكد العضو مجدي سليمان أن بعض المدرسين يستغلون درجات أعمال السنة لإجبار التلاميذ علي الدروس الخصوصية في ظل غياب الرقابة والمتابعة. وفي النهاية اعترف علي سلطان مدير عام إدارة منوف التعليمة بتدهور نتائج الامتحانات العام الماضي لعدم استقرار الجداول بالمدارس وقلة تدريب التلاميذ علي الإجابات الصحيحة كنماذج الامتحانات وعدم إقبالهم علي مجموعات التقوية بالمدارس مؤكداً تشديد الرقابة والمتابعة علي جميع المدارس لتفادي مشكلات العام الماضي.