طالب جهاديون وثوريون بضروة عقد قمة عربية عاجلة للرد على استمرار المذابح ضد المسلمين فى ميانمار ، وما تعرض له مصنع اليرموك للذخيرة جنوب السودان من قصف اسرائيلى الأسبوع الماضي، مؤكدين على ضرورة تشكيل منظومة عربية مشتركة حتي لا يتكرر حادث السودان مرة أخرى. وأكد هشام أباظة زعيم التنظيم الجهادي أن ما تتعرض له الدول العربية من انتهاكات يؤكد مدي تفكك القرار العربي واستمرار حالة الرأي الأوحد والاختلاف الذي ساد طيلة حكم النظام السابق. وقال أباظة إن حادث مصنع اليرموك للذخيرة جنوب السودان يستلزم سرعة إقامة منظومة دفاع عربي مشترك خاصة أن الحادث يؤكد مدى هشاشة الدفاع الجوي العربي وأن المنظومة العربية بها خلل كبير سواء فى كل دولة أو على المستوى المشترك. وقال إنه يجب أولا إثبات وقوف إسرائيل خلف تلك الغارة لتحديد القرارات العربية الموحدة الضرورية لمواجهة هذا العدوان إما برد مشترك أو قطع العلاقات معها أو بإعادة التفكير في المعاهدات المتبادلة وأولاها معاهدة كامب ديفيد. وفي سياق متصل طالب الشيخ جمال صابر – منسق حمله لازم حازم الرئيس محمد مرسى بدعوة رؤساء الدول العربية والإسلامية بعقد قمة إسلامية عاجلة لبحث تداعيات مذبحة ميانمار و طرد السفير وقطع العلاقات مع ميانمار. وأشار صابر فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن هذه القمة – فى حال عقدها- يجب أن تتخذ مواقف قوية وإجراءات حاسمة حتى لو وصل الأمر لتجييش الجيوش لوقف الاعتداءات ضد مسلمى ميانمار. وقال طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية والمتحدث باسم الجماعة الإسلامية إنه لا يمكن السكوت علي الجرائم التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة العربية خاصة بعد ما تعرض له مصنع اليرموك للذخيرة جنوبالخرطوم بالسودان. وأضاف في تصريحات خاصة ل"المصريون" أنه لابد أن تعي إسرائيل جيدا أن زمن التبعية والسكوت علي غطرستها قد أخذته الأنظمة السابقة وذهبت ولن يعود مرة أخرى. وطالب الحكومة المصرية بقيادة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالدعوة لاجتماع طارئ لبحث هذا الحادث وتداعياته وبحث الإجراءات القانونية والدولية والتحقيق في جرائم إسرائيل المتكررة حتى لا يصبح القانون الدولى فى مهب الريح ويصبح من حق كل دولة أن تفعل ما تريده دون التقيد والالتزام بالقانون. وكان مصنع اليرموك للذخيرة فى الخرطوم قد شهد غارة جوية أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين السودانيين يوم 24 أكتوبر الجاري.