يستعد النائب السابق محمد أبو حامد، والكاتبة الصحفية لميس جابر، مؤسسا حزب الحركة الوطنية المصرية، للقاء الفريق أحمد شفيق فى دبى بعد إجازة العيد؛ للاتفاق على آخر التطورات بشأن تأسيس الحزب وخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة, كما سيشمل اللقاء محاولات ضم عدد من قيادات الحزب الوطنى المنحل وعدد من شباب الثورة. وقال د.سعد الدين إبراهيم، رئيس لجنة تسيير الأعمال بحزب الحركة الوطنية المصرية، إن الحزب بدأ بعد إجازة العيد فى القيام بأنشطة متعددة من خلال جمع التوكيلات أو مباشرة التحقيقات فى البلاغ المقدم من الدكتور شوقى السيد بشأن إعادة فتح التحقيق فى نتائج الانتخابات الرئاسية. وأشار إبراهيم، فى تصريحات خاصة ل "المصريون"، إلى أن عدد التوكيلات التى حصل عليها الحزب وصل إلى 150 ألف توكيل، مؤكدًا أن الحزب يسعى لكى يصل عدد الأعضاء فيه إلى نصف مليون عضو.. وأكد أن الحزب يسعى لزيادة عدد أعضائه كنوع من استعراض القوة على الساحة السياسية ضد تيارات الإسلام السياسى، وخاصة الإخوان والسلفيين، بعد محاولاتهما للتنكيل بالفريق أحمد شفيق.. وتوقع أن يكون حزب الحركة الوطنية منافسًا قويًا لحزب الحرية والعدالة، خاصة أنه سيكون أشرس حزب معارض على الساحة السياسية. وأضاف إبراهيم أن الهيئة العليا للحزب من المقرر أن تتخذ قرارها بشأن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة خلال أسبوعين، مشيرًا إلى أن الحزب يأمل أن يخوض الانتخابات على 30 أو40% من المقاعد فى البرلمان المقبل؛ لكى يحصد حوالى 35% من المقاعد.. وأوضح أنه يفضل بشكل شخصى إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بالنظام الفردى، وذلك لأن الشعب المصرى تعود على الانتخاب بالشكل الفردى. وأضاف الشيخ علاء أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية، وعضو حزب الحركة المصرية، أن خوض الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة يتوقف على اكتمال الحزب لأوراق تأسيسه. وأشار أبو العزايم، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، إلى أن الإخوان والسلفيين لو استمروا فى سياستهم بشراء الأصوات الانتخابية بالزيت والسكر فإنهم سيحصلون على 80% من المقاعد، ويتبقى لحزب الحركة الوطنية المصرية من النسبة المتبقية10% من المقاعد.. وأكد أنه حضر حوالى 3 اجتماعات فى حزب الحركة الوطنية المصرية، حيث تناولت هذه الاجتماعات أهداف الحزب وكيفية الانضمام إليه، مشيرًا إلى أنه ليس شخصية سياسية ولكنه فكر فى الانضمام للحزب لحبه الشديد للفريق شفيق باعتباره ينتمى للصوفية مثله. ومن جانبه، قال د. رفعت السيد أحمد، المحلل السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن حزب الفريق أحمد شفيق لا يعبر سوى عن بقايا الفلول مع بعض الكارهين للإخوان. وأشار السيد، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، إلى أن أى حزب يتأسس نتيجة لرد فعل فلن يكون له أى مستقبل سياسى، حتى لو ضم بعض الشخصيات ذات الثقل السياسى لأنه لا يعبر عن طبقة أو فكر أيديولوجى.. وأكد أنه بمجرد انتهاء صراع حزب شفيق مع الإخوان فإن الحزب سينتهى لعدم وجود هدف من تأسيسه غير معارضة الإخوان، على عكس الأحزاب الإسلامية واليسارية التى تأسست على فكر أيديولوجى معين.