قال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس لجنه تسيير الأعمال بحزب الحركة الوطنية المصرية إن الحزب بدأ بعد إجازة العيد فى القيام بأنشطة متعددة من خلال جمع التوكيلات او مباشرة التحقيقات فى البلاغ المقدم من الدكتور شوقى السيد بشأن إعاده فتح التحقيق فى نتائج الانتخابات الرئاسية. وأشار إبراهيم فى تصريحات خاصه ل"المصريون" إلى أن عدد التوكيلات التى حصل عليها الحزب وصل إلى 150 ألف توكيل مؤكدا أن الحزب يسعى لكى يصل عدد الأعضاء فيه إلى نصف مليون عضو. واكد إبراهيم أن الحزب يسعى لزيادة عدد أعضائه كنوع من استعراض القوة على الساحة السياسية ضد تيارات الإسلام السياسى وخاصه الإخوان والسلفيين بعد محاولاتهما للتنكيل بالفريق أحمد شفيق. وتوقع أن يكون حزب الحركة الوطنية منافس قوى لحزب الحرية والعدالة خاصة وأنه سيكون أشرس حزب معارض على الساحة السياسية. وأضاف إبراهيم أن الهيئة العليا للحزب من المقرر أن تتخذ قرارها بشأن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة خلال أسبوعين مشيرا إلى أن الحزب يأمل أن يخوض الانتخابات على 30 أو40 % من المقاعد فى البرلمان المقبل لكى يحصد حوالى 35% من المقاعد. وأوضح أنه يفضل بشكل شخصى إجراء الانتخابات البرلمانيه المقبلة بالنظام الفردى وذلك لأن الشعب المصرى تعود على الانتخاب بالشكل الفردى . مشيرا إلى أن الحزب يطالب بضرورة إجراء انتخابات رئاسية بعد الاستفتاء على الدستور على الصلاحيات المعدلة للرئيس فى الدستور الجديد خاصة وأن دستور 1971 ألغى الإعلان الدستورى المكمل.