قرر حزب الحرية والعدالة إعادة إجراء انتخابات المكتب التنفيذى مرة أخرى بعد عيد الأضحى المبارك، وذلك لإكمال بناء هيكله الداخلى بعدما قرر المكتب إخراج كل من تولى مسئولية وطنية، حيث إن هناك وزيرين داخل المكتب التنفيذى وهما أسامة ياسين وزير الشباب، وطارق وفيق وزير الإسكان، وكذلك محافظ كفر الشيخ سعد الحسينى، وقرر الحزب تفريغهم من مناصبهم فى الحزب للاهتمام بمواقعهم الوزارية فى الدولة، وإشغال مناصبهم فى الحزب بأعضاء جدد عن طريق الانتخابات. ومن المقرر أن يدير كل عضو من أعضاء المكتب التنفيذى أحد الملفات الهامة بالحزب وهو ما رآه أعضاء المكتب لا يتناسب مع أعضائه الذين تولوا مناصب فى الحكومة الأخيرة. وقال أحمد عبد الرحيم عضو مجلس الشورى، والقيادى بالحزب، إن الانتخابات ربما تكون بعد عيد الأضحى مباشرة حيث يحتاج الحزب لأعضاء متفرغين ليستطيعوا إدارة الملفات الداخلية لأننا نريد بناء حزب قوى. وأضاف عبد الرحيم أن هناك شخصيات قيادية كثيرة فى الحزب تستطيع حمل الملفات فلا يصح بأى حال من الأحوال أن نسند أكثر من ملف لوزير مسئول فى الدولة ينتظر المصريون منه الكثير فهذا ظلم للشخص نفسه لأننا نحمله أكثر مما يتحمل أى فرد. وأضاف أن التخصص فى إدارة الملفات وإسنادها لأهلها هى الأساس فى أى تقدم وأى نهضة فكيف لفرد واحد إذاً أن يدير ملفين فى وقت واحد، ومن المتوقع أن تشمل الانتخابات مناصب الأمين العام للحزب، ونائب رئيس الحزب بعد استقالة العريان إن لم يتم تعيينه من قبل رئيس الحزب، وانتخاب أمين مساعد يحل محل أسامة ياسين. يشار إلى أن مَن يدير الحزب فى الوقت الحالى هو الدكتور أحمد سليمان الأمين المساعد للحزب والذى رشحه الحزب قبل ذلك لشغل منصب رئيس الوزراء قبل اختيار هشام قنديل، ويأتى ذلك فى غياب رئيس الحزب الدكتور سعد الكتاتنى، وغياب نائب رئيس الحزب الدكتور عصام العريان الذى قدم استقالته مؤخرًا من منصبه.