تنظم الرابطة الوطنية الإسلامية "المؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر"، بداية ديسمبر المقبل، لمناقشة واقع ومستقبل الإعلام بوسائطه المتعددة بعد ثورة 25 يناير، ودراسة تأثير وسائل الإعلام على مجريات الأمور وكل الأحداث ذات الطابع العام، للخروج برؤى جديدة وتوصيات قابلة للتطبيق لتطوير وتطهير الإعلام مما أصابه من أدران النظام السابق وتطويره ليتماشى مع أهمية دوره وطموحات الشعب المصري بعد الثورة. وتضم الرابطة الوطنية الإسلامية أحزاب "الإصلاح"، "الإصلاح والنهضة"، "الأصالة"، "البناء والتنمية"، "التغيير والتنمية"، "التوحيد العربي"، "السلامة والتنمية"، "العمل الجديد"، "مصر البناء"، وحركات "أمتنا"، "جبهة الإرادة الشعبية"، "الائتلاف الإسلامي الحر"، "الجبهة السلفية". ويشارك في المؤتمر عدد من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالعمل الإعلامي ويقومون بمناقشة وبحث عدد من القضايا الإعلامية مثل: استعادة مصر للريادة الإعلامية، كيفية تفعيل الإعلام كقوة ناعمة لخدمة القضايا الوطنية، مستقبل وسائل الإعلام بمختلف أشكالها في ضوء التحديات التي تفرضها الأوضاع الجديدة المحلية والإقليمية والعالمية. كما يسعى المؤتمر لوضع رؤى لتطوير وإعادة هيكلة الصحف والمجلات المملوكة للدولة، وتطوير الإذاعة والتليفزيون، وتحديد منظومة قيمية للإعلام في مصر وكيفية ضبط العمل الإعلامي بين الحرية والمسئولية.