استنكر المهندس ممدوح حمزة بشدة عودة محافظة حلوان مرة أخرى، تحت اسم "25 يناير" لإبعاد الفكر والأنظار عن الهدف منها وإلباسها ثوب الطهارة بهذا الاسم، مؤكدا أنها مخطط يخدم مشروع "إسرائيل من النيل إلى الفرات". وقال عبر تغريدات له على الموقع الاجتماعي، تويتر: ” سبق لى أن اعترضت وبشدة فى عهد النظام السابق على مخطط محافظة حلوان الجديد، وكان سبب الاعتراض أن الغرض منها هو تفريغها من السكان ليتم بيعها فى صورة أراضى، هذه الأراضي كلها فى شرق النيل، لافتا ان من يحب أن يشترى فى شرق النيل، بالطبع هم أصحاب مشروع من النيل للفرات وكان هذا سبب اعتراضي عام 2009 و 2010 ويوم 23 يناير تحديدا". وأضاف "قبل الثورة بيومين فى ندوة عن تخطيط القاهرة 2050 فى جمعية المهندسين، وتحدثت أمام الجميع وأعلنت أن هذا مخطط شيطاني، فقد قامت الثورة بإلغاء هذه المحافظة، من وراء استحداثها مرة أخرى؟ وهل هذه إشارة إلى رجوع رجال النظام السابق؟". ووجه حمزة رسالة للرئيس مرسي أنه مستعد لعرض الموقف كاملاً، حيث قال:"أنا مستعد لعرض الموقف بالكامل حتى تأخذ مسئوليتك كاملة وتعرف كيف يدير سكان طرة أراضى مصر من خلف القضبان، وباستخدام رجالهم الذين وضعتهم وأبقيتهم فى السلطة”.