أكدت المجموعة العربية في نيويورك علي ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، ودعت اسرائيل مجددا الي الأنضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وانتقد نائب المندوب المصري الدائم لدي الأممالمتحدة الوزير مفوض أسامة عبد الخالق - الذي كان يتحدث باسم المجموعة العربية في اجتماع اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة بشأن أسلحة الدمار الشامل - استمرار اسرائيل في موقفها الرافض للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية،وقال إن خطة العمل المعتمدة في مؤتمر عام 2010 لمراجعة معاهدة عدم الانتشار ،تتضمن تدابير عملية بشأن الأركان الثلاثة للمعاهدة - نزع السلاح النووي وعدم الانتشار والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وترتبط هذه الأركان بخطة عمل أخرى بشأن تنفيذ القرار 1995 حول الشرق الأوسط. وأضاف: "توفر هذه الخطة فرصة غير مسبوقة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، حيث يعكس التوازن الدقيق في تلك الوثيقة بوضوح وجود صلة مباشرة بين الحاجة إلى انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية وانضمام جميع دول المنطقة للاتفاقيات التي تحكم أسلحة الدمار الشامل الأخرى". وأكد الوزير المفوض خلال الإجتماع على أن انضمام إسرائيل كدولة غير نووية، سيؤدى إلى التوصل لوضع عالمي أكثر أمنا والحفاظ على مصداقية نظام نزع السلاح وعدم انتشاره. وجددت المجموعة العربية التزامها بالدخول في مفاوضات جادة بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، داعية إلى المشاركة الإيجابية من جانب إسرائيل ودول أخرى في المنطقة في هذه المفاوضات.