أكد رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب الأسبق، أنه دخل السجن وكان مرافقاً له فى زنزانته وائل أبو الليل, مؤكداً أنهم قدموا بلاغًا كاذبًا ضده بتهمة أنه أخذ مجموعة من ضباط 8 إبريل واقتحموا المنصة ولكن صفوت حجازى بنفسه ذهب وبرأه من ذلك فى المحكمة. وقال حميدة أثناء حواره على برنامج الشعب يريد على قناة التحرير أمس إنه حينما دخل السجن وجد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فاستغرب كثيراً لدرجة أنهم اعتقدوا أننى "مزقوق عليهم", وسألنى ما جاء بك إلى هنا, مؤكداً أن هذا يدل على براءتى من هذه التهمة, مضيفا أنا معروف من قبل الجميع بمعارضتى للنظام السابق ولو شاركت فى أى موقعة فأين الشهود وأين صورى وأين الفيديوهات المصورة لي. وأكد حميدة أنه ظل فترة طويلة فى خلاف وخناقات مع أحمد عز وأحمد نظيف وأحمد مغربى وزهير جرانة, مؤكداً أن أحمد نظيف كان دائماً يجلس فى حاله فى حالة ذهول وفي"ركن لوحده" لدرجة أنهم كانوا يقولون عليه "مبيفهمش حاجة" "وإللى كنا عايزينه بنعمله". وفيما يخص أحمد عز ووضعه داخل السجن أكد حميدة أنه كان هادئ الطباع لا يتكلم كثيراً وكان منزوياً فى زنزانته مع أنس الفقى وعهدى فضلى. ووصف حميدة وضع الزنزانة داخل سجن طره حيث أكد أننا كنا محبوسين جميعاً فى عنبر رقم "2" على ذمة التحقيق, مؤكداً أن العنبر كان يحتوى على "6" زنزانات, كان موجود فى زنزانة 6 طولها 18 مترًا فى 6 أمتار كنت أنا ووائل أبو الليل, وزنزانة رقم "5" كان بها صفوت الشريف وعاطف عبيد وزكريا عزمى ومحمد إبراهيم سليمان وعمرو عسل, وزنزانة رقم "4 "كان بها علاء وجمال مبارك فقط, وزنزانة رقم" 3" كان بها فتحى سرور ويوسف والى وحسين مجاور وسعيد عبد الخالق وإيهاب العمدة وسامح فهمى وأحمد شيحة ووليد ضياء الدين وشريف والى, وزنزانة رقم "2" كان بها قيادات البترول الأربعة الذى يحاكمون مع سامح فهمى ومعهم يوسف خطاب وعبد الناصر الجابرى, وزنزانة "1" كان بها مساعدو وزير الداخلية الأربعة عدلى فايد وحسن عبد الحمن وإسماعيل الشاعر وأحمد رمزى, وكان هناك زنزانة بدون رقم فى المدخل كان بها أحمد عز وأنس الفقى وأحمد نظيف وعهدى فضلى وزهير جرانة وأحمد المغربى. وأكد حميدة أن الزنازين تفتح علينا فى الساعة السابعة صباحاً وتغلق فى الخامسة مساء, فكنا نلتقى جميعاً وكلنا نلعب رياضة ماعدا فتحى سرور وصفوت الشريف كانا يمشيان تريضاً قليلا, موضحاً أن هناك شخصاً وحيداً كان لا يخرج من زنزانته إلا للمحاكمات أو التحقيق أو الزيارات وهو يوسف والى. ووقتها تحدثت مع مأمور السجن أحمد عبد الرازق الذى أكد لى أن التقسيمات تأتى له من مصلحة السجون موقعة من المجلس العسكرى وهو ما عليه إلا تنفيذها ووضعهم جميعاً فى زنزانة واحدة. وأكد حميدة أن يوسف خطاب وعبد الناصر الجابرى أكدا لى أنهما قاما بذلك بناءً على تعليمات من إبراهيم كامل وماجد الشربينى وهما من أرادا أن يعملا مظاهرات تأييد للرئيس مبارك فقمنا بذلك.