قال رجب هلال حميدة، الامين العام بحزب الغد و عضو مجلس الشعب سابقا، ان هناك موسسات وراء احداث موقعة الجمل وليس افراد واصابع الاتهام تدور حول وزارة الداخلية فهى القادرة على تسريح البلطجية للتصادم مع المتظاهرين. أضاف خلال لقائه ببرنامج "الشعب يريد ان حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق عندما رأنى فى السجن اندهش بشدة وقال له لماذا جئت الى هنا؟ اشار الى انه كان يدخل فى مشددات دائمة مع احمد عز واحمد نظيف وزهير جرانه لاتهامه الدائم لهم باهدار حقوق الشعب المصرى،مؤكدا ان احمد نظيف، رئيس الوزراء الاسبق كان يجلس منفردا بعيدا عن باقى اركان النظام السابق. أكد على ان تقسيمه قيادات النظام السابق جاءا نتيجة لاقرار من مصلحة السجون والمجلس العسكرى وفقا لم تم التصريح به من احد القيادات بالسجون. أضاف ان تقسيمه سجن مزرعه طره كانت كألاتى زنزانه رقم "5" كان بها كلا صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى المنحل، زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية المصري سابقا ورجل الاعمال عمرو عسل، وزنزانه رقم"4" كان بها علاء مبارك وجمال مبارك ابناء الرئيس السابق حسنى مبارك، زنزانه رقم"3" كان بهم فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب سابقا وسامح فهمى، وزير البترول سابقا وابراهيم كامل واحمد شيعه وشريف والى ، زنزانه رقم "2" بها قيادات البترول وعبد الناصر الجبرى،زنزانه رقم"1" كان بها جميع مساعدى وزير الداخلية واحمد رمزى وكان هناك زنزانه بدون رقم بها احمد عز وانس الفقى واحمد المغربى وعهدى فضلى. أشار الى ان الدكتور يوسف والى ، وزير الزراعة الاسبق، كان معتزم عن الصلاة بشدة وقرأءة القران ولم يكن له صلة او محادثات مع احد فى السجن. اوضح ان احمد عز صرح فانه فى خلال سنتين ستعود الامر كما هى عليه وسيعود لحكم مصر مرة أخرى،موضحا ان ذلك لم يحدث الا فى حالة فشل القيادات فى تحقيق اهداف الثورة ،بالاضافة الى انس الفقى وووزير الاسكان الاسبق ابراهيم سليمان يفكروا فى ذلك. أشار الى ان صفوت الشريف قام بتوجيه اتهامات لزكريا عزمى بانهم تسببوا فى الوصول بهم الى ذلك عندما جاءوا بما يعرف بالافراد صاحبة الفكر الجديد من احمد عز وغيرهم بالحزب وقال انه كان يريد ان يرحل من منصبه من 2007 الا ان مبارك رفض ذلك. أضاف ان هناك شخصين يعانوا من امراض بشدة وهما سامح فهمى، وزير البترول السابق، و ابراهيم سليمان، وزير الاسكان سابقا. أشار الى ان المعاملة بسجن طره كانت تتم بطريقة عادلة دون وجود ايه تميز بين احد باستثناء حبيب العادلى وجمال وعلاء مبارك والذى كان تعقد زيارتهم فى اماكن اخرى غير اماكن باقى اركان النظام السابق ربما كان ذلك لدواعى امنية.