تحت شعار "منتدى قادة العالم"، افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم،فعاليات "منتدى الطاقة العالمي 2012 " بدبي. وحضر الافتتاح كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة وو هونغ بو، وأحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ، إلى جانب البروفسور هارولد هاينسوك رئيس ومؤسس منتدى الطاقة العالمي ، ونحو 2500 مشارك من رؤساء الدول والحكومات، والوزراء ، وقادة الأعمال من كبرى الشركات الرائدة العالمية، وصناع السياسات والخبراء في مجال الطاقة والاستدامة وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء ويهدف المنتدى الذي يعقد للمرة الأولى، خارج مقر الأممالمتحدة، بنيويورك، إلى ترسيخ مبادئ التنمية عن طريق تحقيق طاقة آمنة ومستدامة، إلى جانب رسم خارطة طريق للطاقة المستدامة، وسبل توفير الطاقة النظيفة، والتنويع بين مصادر الطاقة الأخرى كالطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والوقود الحيوي والفحم النظيف، إضافة إلى مناقشة قضايا المياه وغيرها من الموضوعات التي تندرج كلها تحت مسمى قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لشعوب العالم، للوصول إلى حلول مستدامة. وحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، فقد شهد افتتاح المنتدى، توقيع الشيخ آل مكتوم، إلى جانب رؤساء الوفود المشاركة، على وثيقة الأممالمتحدة للإعلان العالمي للطاقة المستدامة، وذلك للتعبير عن إلتزام زعماء الدول وصناع القرار فيها باستدامة الطاقة. وفي كلمة له، أشار آل مكتوم، إلى أن مليار و نصف المليار شخص بين نحو سبعة مليارات نسمة في العالم محرومون من نعمة الطاقة الكهربائية، ما يشكل تحدياً جماعياً، لمواجهته، وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين الدول المتقدمة و النامية، مؤكداً أن بلاده رغم كونها دولة نفطية إلا أنها تسعى بجدية للحد من مسببات تغير المناخ وتحقيق الاستدامة في تنويع مصادر الطاقة، معرباً عن امله في أن تكون بلاده نموذجاً يمكن البناء عليه في هذا المجال.